البث المباشر الراديو 9090
تناول وجبة العشاء
في حين أن الناس عادة ما يهتمون بالتغذية الصباحية، فمن المرجح أن يخطئوا في تناول الوجبة الأخيرة في اليوم، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

إذا كنت شخصًا يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو الكبد الدهني أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن ما تأكله في العشاء يمكن أن يكون له تأثير كبير على حالتك.

يمكن أن يكون تناول العشاء المبكر والخفيف بدلاً من العشاء الثقيل والمتأخر بمثابة معجزة في رحلتك الصحية، حيث يساعد في التحكم في وزنك ومستويات السكر في الدم والأمراض المزمنة الأخرى.

يمكنك أيضًا تحويل وقت العشاء لصالحك عن طريق مضغ كل قضمة ببطء، والاستمتاع بالوجبة مع عائلتك والجلوس في وضع مريح، مع اتباع جميع مبادئ الأكل اليقظ.

القيام بنزهة بعد تناول الطعام سيضمن لك هضم وجبتك بشكل صحيح وكذلك البدء في الاستعداد لوقت النوم.

تقول الدكتورة كارثييني ماهاديفان، الحاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة، وعلم الأعصاب التنموي، إن من أكثر أمراض الكبد شيوعًا، والتي نلاحظها في نمط الحياة الحالي، هو الكبد الدهني، لذا، فإن هناك عدة فوائد فوائد لتناول العشاء المبكر قبل غروب الشمس.

فوائد تناول وجبة العشاء مبكرا

وظيفة هضمية فعالة.

وظيفة فعلة للكبد في إزالة السموم.

حركة الأمعاء والإخراج بطريقة فعالة.

وقت كافٍ لتغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

وشاركت الدكتورة ماهاديفان 6 عادات غذائية لتناول وجبة العشاء قد تصنع فارقًا في صحة الجسم.

6 عادات عشاء إيجابية للصحة

1. تناول العشاء قبل غروب الشمس أو يفضل قبل الساعة 7 مساءً

تتفق الحكمة التقليدية والعلوم الحديثة على أن تناول العشاء مبكرًا يمكن أن يصنع العجائب في عملية الهضم والتمثيل الغذائي، فهو يضمن أن الجسم لا يضطر إلى العمل بجهد إضافي أثناء النوم ويحصل على الوقت للاسترخاء وتجديد النشاط.

2. تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية

يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفة وسهلة الهضم، حيث إن هضم الدهون لا يتم بشكل جيد أثناء العشاء بسبب انخفاض إنتاج الصفراء، لأن الكبد يكون في مرحلة البناء، والتي تقوم ببناء الجليكوجين.

3. الترطيب الجيد

يساعد الترطيب الكافي من خلال الحساء الدافئ مع العشاء على تسهيل عملية الهضم، وإذا تم تناوله مع الخضار الغنية بالألياف، فإنه يساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء.

4. تجنب البروتين الحيواني

يتطلب هضم البروتين الحيواني الكثير من الجهد ولن يدعمه الكبد بشكل فعال لأنه في مرحلة البناء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى بقاء البروتين المهضوم جزئيًا في الأمعاء، والذي عندما يتعفن، سيؤثر على بكتيريا الأمعاء النافعة.

5. تناول الأطعمة التي تحتوي على الدخن

الأطباق التي تحتوي على الدخن غنية بالمغذيات الدقيقة وهي أيضًا مصدر كبير للألياف التي تغذي نباتات الأمعاء، وهذا سيضمن صحة عقلية أفضل ونومًا سليمًا أيضًا.

6. تناول الطعام بوعي في جميع الأوقات، وخاصة على العشاء

تناول العشاء المغذي والخفيف هو أفضل وسيلة للاسترخاء بعد يوم حافل، وسوف يساعد على إغلاق نظام التمثيل الغذائي لهذا اليوم.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز