صور.. عبدالغفار يفتتح الموسم الثالث من رالى السيارات الكهربائية محلية الصنع
عبدالغفار يفتتح الموسم الثالث من رالى السيارات الكهربائية محلية الصنع
فى البداية، أشاد الدكتور خالد عبدالغفار بمجهودات جميع الفرق المشاركة فى البطولة التى حرصت على التدريب لساعات طويلة على يد خبراء فى مجال تصنيع وتصميم السيارات الكهربائية، للخروج بمستوى متميز يليق بمستوى طلاب كليات الهندسة.
كما أشاد بجهود أكاديمية البحث العلمى وجامعة عين شمس، التى ساهمت فى نجاح المسابقة، فى ظل أزمة فيروس كورونا.
وأكد الوزير أنه أن الطلاب تدربوا على تصميم وصناعة السيارات الكهربائية لمدة 300 ساعة نظريا وعمليا، مؤكدا أن السيارات بها نسبة تكوين محلى ارتفع من أول سنة من 50% ليصبح 65% فأكثر.
وأشار إلى سعى الوزارة الدائم نحو تقديم كامل الدعم لاستغلال طاقات الطلاب فى الابتكار والبحث العلمى، وخلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية وإعداد كوادر هندسية وتأهيل العمالة الفنية والباحثين والمصممين وتقديم الدعم والتحفيز للطلاب والمبتكرين مما سيعمل على الدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الفرق المشاركة تحرص على أن تكون أغلب مكونات السيارات مصرية الصنع، وذلك يشير إلى وجود قدرة على الابتكار والتميز فى مجال صناعة السيارات، مؤكدا على اهتمام القيادة السياسية بتشجيع تلك الصناعات، لاسيما وأن مجال السيارات الكهربائية يعتبر مستقبل العالم فى السنوات المقبلة، حيث تسعى دول العالم لإنتاجها واستبدال السيارات العادية بها.
من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر، أن سباق "رالى السيارات الكهربائية" يهدف إلى زيادة المكون المحلى للسيارات الكهربائية؛ بناء برنامج قوى لصناعة السيارات فى مصر، وتجميع القدرات المصرية الشابة من المهندسين وطلاب السنوات النهائية فى الجامعات المصرية؛ للمنافسة فى سباق يختص بالسيارات الكهربائية محلية الصنع، موضحا أن ذلك يأتى ذلك تماشيًا مع خطط الدولة للتنمية وتشجيع الصناعة المحلية.
وأكد الدكتور محمود المتينى أن السيارات الكهربائية أصبحت موجودة فى عدد من دول العالم، متمنيا أن تصبح هناك سيارات كهربائية فى مصر لتسويقها فى السوق المحلى والإقليمى ثم العالمى، مشددا على أن جامعة عين شمس تتبنى الابتكار وتشجعه، ومؤكدا أن جميع الطلاب المشاركين لديهم طاقات هائلة ولهذا يجب تقديم كل الدعم المادى واللوجيستى لتشجيع العمل الجماعى والأفكار المتميزة.
وحرص الدكتور خالد عبدالغفار على ارتداء ملابس قيادة السيارة، وقاد إحدى السيارات، وذلك قبيل انطلاق فعاليات الموسم الثالث للرالى الذى يشارك فيه 19 فريقا من الجامعات.
ومن جانبهم، أكد الطلاب المشاركون فى الرالى، أن المشاركة فى المسابقة تعد تطبيق عملى متميز فى هذا المجال، حيث إن الأخطاء التى وقعوا فيها أثناء مرحلة تكوين أجزاء السيارة حتى تم الانتهاء منها ساهم فى إكسابهم خبرات ستجعلهم قادرين ومتميزين فى سوق العمل.
وأوضحوا أن أغلب مكونات السيارة محلية الصنع، مشيرين إلى قدرة مصر على التميز فى مجال صناعة السيارات الكهربائية.
وبلغت عدد الفرق التى سجلت فى المسابقة نحو 30 فريقا استطاع 19 فريقا منهم الوصول للسباق النهائى، فيما شهدت التحضيرات الاستباقية إقامة ورش عمل على مدى شهر بإجمالى عدد ساعات 144 ساعة.
كما تم إجراء من "2-5" مراجعات لتصميم كل فريق بإجمالى 240 ساعة لجميع الفرق، كما تم إجراء فحص متعمق للسلامة فى الموقع وتقديم الدعم الفنى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
يذكر أن رالى السيارات الكهربائية يعد أول مسابقة تكنولوجية والأولى من نوعها فى مصر والمنطقة، ويتم تنفيذه بمبادرة وتمويل أكاديمية البحث العلمى، وتهدف المسابقة إلى تشجيع التصنيع المحلى وتجميع القدرات الوطنية فى الداخل والخارج، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى 2030 بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى.
كما تهدف المسابقة إلى تعظيم الاستفادة من خريجى كليات الهندسة فى الجامعات المصرية، من خلال إكسابهم مهارات عملية وخبرة فى مجالات التصميم والتصنيع والصيانة والتشغيل للسيارات الكهربائية، مما يعمل على إعداد كوارد بشرية قادرة على إدارة وتطوير صناعة السيارات الكهربائية فى مصر ومواكبة التقدم التكنولوجى العالمى.
