السفير المصرى فى إندونيسيا
وقتها حضر عدد من رؤساء الدول الآسيوية والإفريقية، وخصوصا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو ما كان نواة لإنشاء حركة عدم الانحياز.
وأشار السفير المصرى خلال لقائه بمسؤولى مدينة باندونج إلى العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، وأهمية البناء على تعميق آواصر الصداقة والتعاون المثمر فى جميع المجالات بين البلدين سواء الدينية أو الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية، وبخاصة فى ظل فرص التعاون التى تتيحها المشروعات القومية الكبرى التى يجرى تنفيذها فى مصر.
يذكر أن مدينة باندونج، حافظت على مقر انعقاد المؤتمر وتراثه وتم تجديد الموقع، ولايزال "الكتاب الذهبى" Golden Book الذى وقع عليه آنذاك الرؤساء المشاركون فى مؤتمر عام 1955 موجوداً، حيث يبرز فيه توقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
