البث المباشر الراديو 9090
المحلة الكبرى
نشرت صفحة أهل مصر زمان صورة جديدة من عبق تراث مصر الأصيل؛ حيث تأخذنا هذه المرة إلى مدينة من أرقى المدن المصرية، وأشهرها على الإطلاق، والذي يُشار إليها بالبنان في صناعة الغزل والنسيج.

الصورة النادرة؛ هي لـ ميدنة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، منذ عام 1889؛ أي منذ 135 عاما من الآن، حيث كانت على غير الصورة التي عليها الآن.

وذكرت أهل مصر زمان أن مدينة المحلة الكبرى غرفت في عهد الفراعنة باسم "ديدوسيا" ومعناه نبات التيل وكانت مركزا حضاريا في قلب الدلتا حتى العصر القبطى والرومانى فقد تسمت "محلة دقلا" وهو نفس الاسم الفرعونى ولكن باللغة اللاتينية وكانت مركز لصناعة النسيج والملابس حتى الفتح الاسلامي لمصر حين أقاموا على تل ديدوسيا القريب من المدينة واسموها محلة الكبراء.

 

وتابعت: "كانت تعرف بالوزارة الصغرى؛ لأنه كان فيها النفوذ والحكم، ومكان إقامة الأمراء والشيوخ، وعدلت بعد ذلك إلى محلة الكبرى، وفى عهد الناصر قلاوون أصبحت عاصمة لإقليم الغربية سنة 1320م والذى كان يضم وقتها محافظة كفر الشيخ والأجزاء الغربية من محافظة الدقهلية".

وفى عهد محمد على ضمت اليها محافظة المنوفية وسميت مديرية روضة البحرين وأصبحت عاصمة لهذه المديرية الكبيرة التى كانت وقتها كامل الدلتا ما عدا محافظة دمياط

وظلت هكذا حتى سنة 1836 م ونقلت العاصمة بعد اكثر من 515 سنة إلى طنطا وكانت المحلة مدينة ليس لها زمام أى ليس لها اراضى زراعية وكانت مدينة قائمة بذاتها حتى سنة 1844 م ثم اضيف اليها الزمام الحالى حتى وصلت مساحتها إلى 105,749 فدان أى اكثر من 444 كيلو متر مربع لتصبح كبرى مدن محافظة الغربية وتشغل حوالى ربع مساحة المحافظة .

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز