البث المباشر الراديو 9090
جانب من اللقاء
استقبلت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نيافة الأنبا جوزيف، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا، لتعزيز التعاون فى ملف الجاليات المصرية بالقارة السمراء، وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ورحبت الوزيرة، بنيافة الأنبا جوزيف، مشددة على أهمية التعاون مع الكنيسة المصرية فى إفريقيا التى لها دور أصيل فى تذليل أى عقبات تواجه أبناء الجالية المصرية هناك والعمل على تلبية احتياجاتهم فى مختلف النواحى، مشيرة إلى أن الكنيسة المصرية والأزهر الشريف مؤسستان وطنيتان يمكن الاستفادة من جهودهما فى تعزيز القوة الناعمة المصرية داخل القارة السمراء.

وقالت الوزيرة، إن القيادة السياسية حريصة على تعزيز العلاقات مع الأشقاء الأفارقة، وكذلك الاستفادة من القوة الناعمة المصرية هناك، منوهة بأن الجاليات المصرية فى إفريقيا متميزة فى العديد من الدول الإفريقية ما بين رجال أعمال وأطباء ومهندسين وعناصر متميزة من الدبلوماسيين المصريين.

وأشارت إلى أن هناك تعاونا دائما ومستمرا بصدد توفير الكوادر وتدريب ونقل الخبرات إلى إفريقيا فى قطاعات الصحة والتعليم والتشييد، وهناك الكثير من المشروعات التى قامت بها شركات مصرية متميزة فى القارة السمراء بمشاركة عمالة مصرية ماهرة.

وأوضحت أن وزارة الهجرة بصدد التنسيق لإطلاق مؤتمر "مصر تستطيع بالتجارة والصناعة مع إفريقيا" انطلاقا من العمق المصرى فى إفريقيا، مشيرة إلى أهمية وضع استراتيجية للتعاون مع الأشقاء الأفارقة وفتح أسواق جديدة وتحقيق منافع متبادلة.

وتناول اللقاء الحديث حول تنشيط حركة السياحة والطيران مع الدول الإفريقية، وتعزيز التبادل التجارى والاستثمارات وزيادة عمليات الاستيراد والتصدير خاصة للأدوية والأغذية والمحاصيل الزراعية والأثاث، والتعاون فى مجالى التعليم والكهرباء، وإرسال دعم طبى للدول الأفريقية.

من جهته، أعرب نيافة الأنبا جوزيف عن بالغ سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، وأعلن ترحيبه بالتعاون مع الوزارة خاصة فى ظل تحرك مصر الكبير بالقارة الإفريقية فى عهد الجمهورية الجديدة، وأضاف: "إننا نتطلع إلى وجود تعاون مشترك بين وزارة الهجرة والكنيسة المصرية فى إفريقيا، فى النواحى العلمية والصحية والاجتماعية إلى جانب مجالات التنمية المستدامة، كما نسعى لتنمية العلاقات المتبادلة وتعزيزها بشتى الطرق".

واستعرض النشاط المكثف للكنيسة القبطية فى إفريقيا، وخصوصا فى دول الجنوب الإفريقى، مشيرا إلى مختلف أشكال الخدمات التى تقدمها للأخوة الأفارقة بما فى ذلك الخدمات الطبية فى العيادات المتنقلة، التعليم، مراكز التدريب المهنى، المشروعات الصغيرة، إعادة توطين النازحين وتوفير التدريب والتأهيل والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير الغذاء واستزراع الأراضى.

وواصل أن هناك اهتماما وأولوية تمنحها الكنيسة للمناطق الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن الكنيسة المصرية تتعاون فى جميع ما تقدمه من خدمات مع جميع أبناء مصر فى إفريقيا وجميع السفارات، بما فى ذلك فى بعض المشروعات التى يتم اتعاون فيها مع وكالة "الشراكة من أجل التنمية" التابعة لوزارة الخارجية تعظيما لجهود مصر وتواجدها وتأثيرها فى القارة الإفريقية، مؤكدا حرصه على التعاون مع وزارة الهجرة فى أية مشروعات تسهم فى تحقيق هذا الهدف.

وفى ختام اللقاء، لفتت الوزيرة إلى أنها فى إطار مبادرة "ساعة مع الوزيرة" تحرص على استدامة التواصل مع أبنائنا والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم ومناقشتها تمهيدا لتطبيق الأفكار القابلة للتنفيذ، مؤكدة على التنسيق لتنظيم لقاء افتراضى عبر الفيديو كونفرانس قريبا مع الجالية المصرية فى 4 من دول الجنوب الإفريقى.

وأوردت أنها التقت بالفعل من بين الجاليات المصرية حول العالم، 3 جاليات فى إفريقيا (جنوب إفريقيا وكينيا وليسوتو)، وهو ما رحب نيافة الأنبا جوزيف به ووعد باتخاذ اللازم تحضيرا لهذا اللقاء من أجل خروجه بأفضل النتائج.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز