البث المباشر الراديو 9090
السفيرة نبيلة مكرم
أشادت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، بالجهود الكبيرة التى تبذلها البطلة المصرية "مارينا نخلة" المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، فى الدفاع عن حقوق متحدى الإعاقة ودعمهم وتشجيعهم، مستغلة منصات التواصل الاجتماعى فى توصيل رسالتها، حيث تعد أحد النماذج الملهمة والمشرفة للمصريين بالخارج.

وذكرت وزارة الهجرة، فى بيان اليوم الأحد، أن ذلك جاء اتصال هاتفى للوزيرة مع البطلة المصرية مارينا نخلة؛ لتهنئتها على ما تحققه من إنجازات فى إطار جهودها للدفاع عن حقوق متحدى الإعاقة والاستمرار فى دعمهم وتشجيعهم دون أى كلل، حيث أصبحت عضوا فاعلا فى كثير من الجمعيات والمنظمات لرعاية مبتورى الأطراف، كما تشارك فى الكثير من الفعاليات والأنشطة، وكان من بينها ماراثون مشى قطعت خلاله 5 كيلومترات فى حدث نظمته مؤسسة "التحدى للرياضيين".

وأثنت الوزيرة على مثابرة البطلة المصرية "مارينا نخلة" فى تحديها لإعاقتها، فهى تمتلك روحا جبارة لا تهزم كانت عونا لها فى التغلب على صعوبات كثيرة منذ أن كانت فى عمر 14 شهرا، واتخذت من هذه الرحلة دافعا ومحفزا لها للدفاع عن حقوق متحدى الإعاقة، وتستكمل هذا السعى من خلال دراستها للدكتوراة فى جامعة كاليفورنيا - سان دييجو - فى برنامج علم النفس الإكلينيكى، حتى تتمكن من العمل كطبيبة نفسية إكلينيكية، وتواصل إجراء البحوث فى علم النفس العصبى لدعم ورعاية كل من يعانى من إعاقة.

وقالت: إنها تعد نموذجا مصريا ملهما، ومصدر فخر واعتزاز للمصريين بالخارج، مؤكدة أن ما تحققه يعد إنجازا مهما ذا تأثير واسع فى المجتمع الأمريكى، ومحل تقدير من الدولة المصرية فى ضوء ما توليه من اهتمام كبير بذوى القدرات الخاصة، فى ظل الجمهورية الجديدة، التى تتسع للجميع.

 

البطلة مارينا نخلة

 

 

من جانبها، قالت البطلة المصرية مارينا نخلة إنها ولدت بحالة نادرة هى عدم وجود عظام أو مفاصل بالساقين، نتيجة لهذا لم تكن لتصبح قادرة أبدا على الوقوف على ساقيها، وقد أثرت الإعاقة على جميع جوانب حياتها وسببت لها صعوبات كثيرة خلال ارتيادها المدرسة.

وأضافت مارينا أن دعم وتشجيع وزيرة الهجرة سيمثل لها دافعا إضافيا لاستكمال ما بدأته فى الدفاع عن أقرانها، قائلة: "علمتنى نضالاتى أشياء كثيرة، إدارة الوقت، والمرونة، وتقدير الأشياء الصغيرة التى قد يأخذها الآخرون كأمر مسلم به، كما علمتنى الإعاقة أن أكون قوية ومجتهدة ومثابرة لأننى يجب أن أبذل ضعف جهد أى شخص آخر لعمل شيء، ومثل دعم أسرتى العامل الأساسى لنجاحى فى تخطى الإعاقة".

جدير بالذكر أن مارينا تعمل حاليا ناشطة فى الدفاع عن حقوق متحدى الإعاقة وعملت طول حياتها لدعمهم وتشجيعهم، كما تستغل منصات التواصل الاجتماعى فى توصيل رسالتها، وهى عضو فاعل فى كثير من الجمعيات والمنظمات لرعاية مبتورى الأطراف، وتشارك فى الكثير من الفعاليات والأنشطة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز