البث المباشر الراديو 9090
ثورة 30 يونيو فى الدقهلية..
قالت صحيفة (الأهرام) إن ثورة الشعب فى 30 يونيو 2013، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أتت على هدى من ثورة 23 يوليو، واستمدت وهجها وحماسها وزخمها منها، معتبرة أن يونيو 2013 جاءت لتصحيح المسار، واستكمال ما لم يتحقق بعد من مبادئ 23 يوليو.

وتساءلت الصحيفة - فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، بعنوان (فى الذكرى التاسعة والستين) - ماذا بقى من ثورة 23 يوليو المجيدة؟ وأجابت قائلة: إن ثورة يوليو بقى - وسوف يظل باقيا - منها الكثير والكثير، ويكفى أنها الثورة التى أيقظت مصر من سباتها الذى امتد لقرون، كما ولابد من التذكير بأن ثورة الشعب فى 30 يونيو، أتت على هدى من ثورة يوليو.

وعن مبادئ ثورة يوليو، لخصتها الصحيفة بـ (3 قضاء، و3 إقامة): القضاء على الاستعمار وأعوانه، والقضاء على الإقطاع، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، ثم إقامة جيش وطنى قوى وإقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة.

وفى سبيل تقييم مدى تحقيق ثورة يوليو أهدافها بعد 69 عاما، ردت الصحيفة بالإيجاب على تساؤلات طرحتها: هل بقى الاستعمار أم نجحت الثورة فى إخراج آخر جندى بريطانى محتل من مصر فى 18 يونيو 1956، وذلك بمقتصى اتفاقية الجلاء فى 1954؟، وهل تم القضاء على الإقطاع؟، وهل قضينا على سيطرة رأس المال على الحكم؟، حيث أجابت الصحيفة على كل هذه الأسئلة بـ"نعم بالتأكيد".

وأشارت إلى أن مصر لديها "رأسمالية وطنية شريفة تسهم فى تحقيق التنمية بنصيب وافر، وتعمل وفق قوانين حاسمة وضعها نواب الشعب بأنفسهم.

وأكدت أن مصر تمتلك الآن جيشا من أقوى جيوش المنطقة ويحسب له الجميع ألف حساب، منوهة بحمل أبطاله (الجيش) المغاوير أرواحهم فوق أكفهم حفاظا على أمن الوطن ضد أى إرهابى غادر تسول له نفسه الغدر أو الاعتداء.

وبالنسبة للعدالة الاجتماعية، تساءلت الصحيفة "هل أحوال المصريين الاجتماعية الآن هى هى كما كانت عليه قبل 70 سنة، من حيث التعليم والصحة وكرامة الإنسان والعدالة والمساواة؟ وأجابت بالقول "إن الإجابة لا تحتاج إلى بذل أى جهد. وتبقى الديمقراطية"، وقالت "هل ينكر ناكر أن ثمة خطوات جبارة قطعها الإنسان المصرى على طريق الديمقراطية، وأتت ثورة 30 يونيو لتحقيق المزيد من الخطوات.

واختتمت الصحيفة بالقول "إن ثورة يوليو المجيدة، وقائدها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، راسخان رسوخ الجبال فى تاريخ مصر المعاصر، مهما تطاول عليها الصغار، أو تخابث الخبثاء والمتآمرون أعداء الأوطان".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز