رواية ميدوم
وعن فكرة "ميدوم" قال عمرو مرزوق إنها تحكى عن "جاسر" بطل الرواية وفريقه وهم يبحثون عن سر جثة غريبة الشكل، تشبه مومياوات الفراعنة فيكتشفون أن فى الأمر لعنة أيقظها انتهاك مقبرة لأحد الكهنة وسرقة ما وجد بها من برديات تحوت الملعونة، فيسعى بطل القصة لإنهاء تلك اللعنة وعودة البرديات مرة أخرى إلى المكان المنير الذى سيدله عليه بدزميران المخلوق حارس البرديات.
وتابع مرزوق فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا" أنه استلهم الفكرة بسبب حبه للبحث فى التاريخ الفرعونى، مضيفا أن ما كتب عن التاريخ الفرعونى نادر جدا ولا يتجه أحدا للكتابة عن تلك الفترة.
وأوضح مرزوق أنه قرأ كتاب "الحكيم تحوت" وهو كتاب من أربعة أجزاء يشبه كتاب "نوتستراداموس" ويحتوى جزءا عن السحر الأسود.
مرزوق قال إن الملك ابن رمسيس الثانى اكتشف خطورة الكتاب فأمرو الكهنة بإحراقه، لكنه لجأ فى روايته إلى التغيير بفكرة مختلفة، حيث يقوم الكهنة بإخفاء الأجزاء لبرديات ثم يتم البحث فى القصع عن البرديات حتى يتم العثور عليها وتبدأ اللعنة.
وأوضح أن الكثير من أفكارنا الفرعونية مغلوطة مثل القول بأن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج، وهذا غير صحيح، وقال سأوضح هذا فى الجزء الثانى من الكتاب إن شاء الله.
وعن أعماله السابقة قال: أصدرت معظم أعمالى إلكترونيا PDF مثل "دقات العاشرة" و"الكابوس" و"ضحية الجنون" إضافة إلى عمل مشترك مع الروائى عمرو المنوفى اسمه "طقوس" مع دار عصير الكتب.
وأصدر مرزوق فى 2014 أول نسخة ورقية مع دار أكتب وهى رواية بوليسية تحمل عنوان "أناشيد الموت"، أما فى معرض الكتاب عام 2015 أصدر مع دار نون للطبع والنشر روايته الأخيرة "ميدوم"، ويستعد عمرو مرزوق لمفاجاة جديدة فى معرض الكتاب 2016.
