كريم فهمى فى مسلسل أمر واقع
نجلاء بدر "داليا"، وهى زوجة حمزة، أثار غضبها تواجد زوجها مع ضابط العمليات الخاصة، خوفًا عليه، بينما يظل حمزة فى حالة من تأنيب ضمير، لما قام به حينما طلب نقله من إدارة العمليات الخاصة إلى إدارة المرور، وما يراه فى ذلك من هروب من المسؤولية، ليقترح عليه عمر بيه العودة مجددًا إلى العمليات الخاصة، إلا أن حمزة يرفض ذلك.
يمكث حمزة إلى جوار زوجته فى منزله، يتذكر ما جرى قبل عامين عند مداهمة أحد الأوكار الإرهابية وقتل عدد من تلك العناصر، بينما تتذكر داليا ما جرى فى ذات الليلة حين أصيب نجلهما ياسين بحالة إعياء شديدة، اضطرتها إلى مرافقته وحدها وهى فى حالة انهيار من البكاء إلى المستشفى بعد محاولات عدة للاتصال بحمزة، الذى كان قد أغلق هاتفه لمشاركته فى المداهمة.
تبادل لإطلاق النيران يجرى بين قوات الشرطة وعناصر إرهابية، ينتهى باستشهاد أحد الضباط خلال عملية الإخلاء، وإصابة حمزة، فى الوقت الذى تتلقى فيه داليا على الجانب الآخر صدمة عمرها حين تخبرها الطبيبة بوفاة ابنها.
داليا قررت ترك منزلها بعد أن انتهت من دفن ابنها، ظنا منها أن حمزة انشغل عنها وعن بيته، دون أن تعلم بإصابته فى المداهمة، ودخوله إلى غرفة العمليات، لتبدأ تلك الأمور التى غابت عنها تتكشف باتصال تلقته أسرة حمزة بشأن إصابته، وسرعان ما توجهوا إلى المستشفى ليخبرهم الطبيب بأنه عاد من الموت بفضل نقله إلى المستشفى سريعا لإسعافه، ثم يبلغهم عمر بيه بأن حمزة كان قد دخل فى غيبوية طيلة 4 أيام عقب الحادث، لكنهم لم يستطيعوا إبلاغ أسرته لحين معرفة الظروف الصحية التى سيصل إليها.
ينام حمزة على سرير أبيض فى المستشفى، وأول ما يجوب بخاطره زوجته وأولاده، فيسأل عنهم، وتحاول أسرته إخفاء نبأ وفاة نجله عنه، إلا أنهم أخبروه بعد سؤاله عن ياسين، وعما إذا كان لا يزال مريضًا، بأنه توفى.
وبينما تدور أحداث عدة تنتهى الحلقة برسالة صوتية تلقتها داليا عبر تطبيق "واتساب"، جاء فيها: "الحقوا يا جماعة بيقولوا فيه قنبلة فى مدرسة فى المعادى لتكون مدرسة الولاد"، لتسرع داليا بالخروج إلى فى حالة ارتباك شديدة.
