البث المباشر الراديو 9090
صورة مجمعة
بعد تبنى "مبتدا" الصلح بين دار الأوبرا وأسرة الكاتب عبد الرحمن الخميسى، بعد أن حذفت الأوبرا اسم الخميسى من على أوبريت "الأرملة الطروب"، ما دفع الكاتب أحمد الخميسى للتهديد بمقاضاة الدار، عاد رئيس الدار فى كلامه مؤكدًا أن للشؤون القانونية رأى آخر.

وتواصلت منذ أيام، مع الدكتور مجدى صابر رئيس الدار، موضحًا له حساسية الموقف وحرمان أسرة الخميسى من حقوقها الأدبية والمادية، وهو ما جعل صابر يتجاوب معى، مبديًا اعتذاره، ومؤكدًا على قيمة عبد الرحمن الخميسى واسمه الكبير، ساردًا لى عطاياه وأفضاله على الثقافة المصرية، كما وعد بكتابة اسم عبد الرحمن الخميسى على عرض الأرملة الطروب فى أول مرة يعرض فيها مستقبلًا، وأكد على أن تتواصل الدار مع أسرة الخميسى لمنحها حقوقها المالية كاملة، مشيرا إلى أن قيمة عبد الرحمن الخميسى الفنية لا تقدر بمال، ولكنه تراجع عن وعوده.

وقال صابر فى تصريحاته الجديدة لـ"مبتدا" إنه يتعهد بوضع اسم عبد الرحمن الخميسى على عروض الأوبريت، أما بالنسبة للحقوق المالية فلن تكون موجودة.

وبسؤاله عن وعده منذ أيام بمنح الورثة كل حقوقهم المالية، قال صابر: "الشؤون القانونية أكدت أن القانون لا يسمح بأن تحصل أسرة الخميسى أية أموال، والسبب فى ذلك أن على الأسرة تقديم ما يثبت أن المؤلف منح عبد الرحمن الخميسى حق ترجمة الأرملة الطروب أو تعريبها، وبما أن الورقة غير موجودة فلا توجد حقوق مالية للورثة".

من جانبه، علق القاص أحمد الخميسى، ابن الكاتب عبد الرحمن الخميسى، على كلام رئيس الأوبرا قائلًا: "إذا كانت الأوبرا تريد ما يفيد أن المؤلف الأجنبى منح أبى حق ترجمته، فأين الورقة التى تثبت أن هذا الكاتب نفسه منح الدار حق عرض الأوبريت الخاص به؟ هذه سخافة وتعنت وطريقة لا تليق على الإطلاق، وأنا سأقاضى الأوبرا على جريمتها فى حق أبى الأدبى والمادى".

"الأرملة الطروب" أوبريت فنى كتبه الثنائى فيكتور ليون وليو شتاين اقتباسًا من مسرحية "الملحق الدبلوماسى" التى ألفها الكاتب الفرنسى هنرى ميلهاك سنة 1861.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز