البث المباشر الراديو 9090
جاستن تيمبرليك
يعيش نجم البوب الأمريكي جاستن تيمبرليك، فترة عصيبة في حياته المهنية والشخصية، حيث واجه مؤخرا انتقادات واسعة بسبب سلوكه وتصريحاته، كما تراجعت مبيعات ألبومه الأخير وجولته الموسيقية.

ففي أوائل يونيو 2024، ألقي القبض على تيمبرليك بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول في نيويورك، وظهر سلوكه خلال التوقيف متعجرفا وغير متعاون، مما أثار موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل واجه تيمبرليك أيضا ردود فعل سلبية على ألبومه الأخير "كل ما اعتقدت أنه كان"، الذي صدر في مارس 2024. فقد احتل الألبوم المرتبة الأولى لفترة قصيرة فقط قبل أن يتراجع بسرعة في قائمة بيلبورد 200، كما واجه انتقادات من بعض النقاد الذين اعتبروا أنه يفتقر إلى الإبداع ويتضمن أغاني ضعيفة.

وتراجعت أيضا مبيعات تذاكر جولة تيمبرليك الموسيقية "The Future Now Tour"، ففي بعض المدن، لم يتم بيع جميع التذاكر، مما يشير إلى تراجع شعبيته لدى الجماهير.

وإلى جانب هذه المشكلات المهنية، يواجه تيمبرليك أيضا صعوبات في حياته الشخصية.

فقد ذكرت تقارير صحفية أن زوجته الممثلة جيسيكا بيل "منزعجة للغاية" من سلوكه الأخير، كما شوهد تيمبرليك في سلوك غريب في الأماكن العامة، مما أثار تكهنات حول معاناته من أزمة منتصف العمر.

وبينما يمر جاستن تيمبرليك بفترة صعبة، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كان سيتمكن من استعادة بريقه ومكانته كأحد نجوم الصف الأول في عالم الموسيقى والترفيه.

وكشفت التقارير أن ذلك يعتمد على قدرته على التعلم من أخطائه وتقديم اعتذار علني لجمهوره، بالإضافة إلى بذل جهد أكبر في أعماله الموسيقية القادمة وإظهار المزيد من التواضع والاحترام لجمهوره، وإلا، فقد يكون سقوط نجم جاستن تيمبرليك نهائيا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز