صلاح عيسى
صاحب الحكايات الذى غيبه الموت، فى مثل هذا اليوم الـ 25 من ديسمبر عام 2017، عن عمر ناهز 78 عامًا، حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، عام 1961، ثم بدأ حياته مع القصة القصيرة، واتجه بعدها وتحديدًا فى عام 1962 للكتابة فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى.
تفرغ عيسى للعمل بالصحافة منذ عام 1972 فى جريدة الجمهورية، وأسس وشارك فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب، الثقافة الوطنية، الأهالى، اليسار، الصحفيون"، وترأس قبل وفاته تحرير جريدة القاهرة.
أصدر صلاح عيسى، أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979، وصدر له 20 كتاباً فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعي والأدب منها: تباريج جريج، مثقفون وعسكر، دستور فى صندوق القمامة، رجال ريا وسكينة.
تفرد صلاح عيسى بطريقة خاصة به وحده، فى سرد حكايته، سواء فى الكتابة، أو فى بحة صوته التى تضفى جمالًا على النص حين تسمعه منه، فكان متحدثا بارعا مثلما كان كاتبا مجيدا.
انتقالاته السلسة من فكرة لفكرة وموضوع لموضوع، خلال كتاباته ساهمت فى نجاحها بشكل كبير، وجذبت القراء إليها فى مصر وخارجها.
يقول عنه الكاتب الكبير علاء الديب: «ظاهرة تتميز بالحدة والأمانة والإصرار على صياغة موقف متكامل للمثقف من السلطة ومن المجتمع».