البث المباشر الراديو 9090
صلاح عيسى
فى الرابع عشر من شهر أكتوبر لعام 1939، كانت قرية بشلا، بمحافظة الدقهيلة، على موعد مع ميلاد واحد من أعظم شخصيات مصر.. صلاح عيسى، الكاتب الصحفى، والمؤرخ المصرى، الذى ترك لنا أعمالًا سنظل نعود إليها مهما تعددت الحكايات.

صلاح عيسى

صاحب الحكايات الذى غيبه الموت، فى مثل هذا اليوم الـ 25 من ديسمبر عام 2017، عن عمر ناهز 78 عامًا، حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، عام 1961، ثم بدأ حياته مع القصة القصيرة، واتجه بعدها وتحديدًا فى عام 1962 للكتابة فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى.

الأدباء والمثقفون فى عزاء صلاح عيسى بعمر مكرم

تفرغ عيسى للعمل بالصحافة منذ عام 1972 فى جريدة الجمهورية، وأسس وشارك فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب، الثقافة الوطنية، الأهالى، اليسار، الصحفيون"، وترأس قبل وفاته تحرير جريدة القاهرة.

أصدر صلاح عيسى، أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979، وصدر له 20 كتاباً فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعي والأدب منها: تباريج جريج، مثقفون وعسكر، دستور فى صندوق القمامة، رجال ريا وسكينة.

تفرد صلاح عيسى بطريقة خاصة به وحده، فى سرد حكايته، سواء فى الكتابة، أو فى بحة صوته التى تضفى جمالًا على النص حين تسمعه منه، فكان متحدثا بارعا مثلما كان كاتبا مجيدا.

صلاح عيسى

انتقالاته السلسة من فكرة لفكرة وموضوع لموضوع، خلال كتاباته ساهمت فى نجاحها بشكل كبير، وجذبت القراء إليها فى مصر وخارجها.

يقول عنه الكاتب الكبير علاء الديب: «ظاهرة تتميز بالحدة والأمانة والإصرار على صياغة موقف متكامل للمثقف من السلطة ومن المجتمع».

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز