المتهمين
تلقى قسم شرطة الساحل، بلاغا بعثور شرطة المسطحات المائية بكورنيش النيل على جثة.
تبين أن الجثة لشاب فى العقد الثالث من العمر، تعرضت للتعفن ولا يوجد بها ثمة إصابات وتم تحديد شخصيته من خلال بطاقة الرقم القومى ورخصة دراجة نارية ورخصة تسيير باسمه.
الشاب يدعى محمود حسنى، 21 سنة، محرر بغيابه محضر رقم 6193 لسنة 2016 إدارى النزهة بتاريخ 5/6/2016.
باستدعاء والد المجنى عليه، حسنى عبد التواب، 51 سنة، خادم بمسجد، تعرف على الجثة وأفاد بأنه لا يشتبه فى الوفاة جنائيا.
وقررت النيابة العامة، تشريح جثمان المتوفى لبيان ما به من إصابات وصولا إلى سبب الوفاة، بالمتابعة تبين أن الوفاة نتيجة أسفكسيا الغرق ولا يوجد أى إصابات ظاهرية بالعرض على النيابة العامة قررت بتسليم جثة المتوفى إلى أهليته ودفنه وحفظ القضية.
وفى وقت لاحق، خلال الأسبوع الماضى، تقدم والد المجنى عليه بطلب إلى نيابة شمال القاهرة الكلية للإفادة والاستعلام عن الهاتف المحمول والدراجة البخارية ملك نجله، حيث لم يتم العثور عليهما وكانا بحوزة المتوفى قبل اكتشاف وفاته.
وكشفت التحريات أن الهاتف المحمول كان بحيازة أحد أصدقاء المجنى عليه ويدعى أدهم سمير، 21 سنة، عاطل.
ضبطت القوات صديق المجنى عليه، وبمواجهته بما ورد من معلومات، أقر بأنه نظراً لمروره بضائقه مالية وارتباطه بعلاقة صداقة بالمجنى عليه فخطط لسرقته، وفى سبيل ذلك استعان بكل من محمد عزت، 21 سنة، عاطل، سبق ضبطه فى سلاح بدون ترخيص فى 2015، محمد مجدى، 20 عاطل، سبق اتهامه فى قضيتى سلاح أبيض، ومطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 21041 لسنة 2016 عين شمس "مخدرات" والمحكوم عليه فيها بالسجن 3 سنوات بجلسة 31/5/2017.
استدراج الثلاثة المجنى عليه أعلى كوبرى قصر النيل واستولوا منه على هاتفه المحمول و500 جنيه وحال مقاومته لهم دفعوه، فسقط فى نهر النيل وفروا هاربين بدراجته البخارية.
وألقى القبض على المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم المضبوط.
وأرشدوا عن مكان الدراجة البخارية، وحرر المحضر اللازم، وأمر اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.
