البث المباشر الراديو 9090
خرطوم الفيل
أوضحت دراسة جديدة عن قدرات خارقة لخراطيم الفيلة، الجزء الذى منح هذا الحيوان الضخم عنصرا مهما ميزة عن باقى الحيوانات الضخمة من الثدييات.

وكشفت الدراسة عن قدرة الفيلة على استنشاق طعامها بسرعة مذهلة تبلغ 335 ميلًا فى الساعة، وهو ما يعادل 30 مرة أسرع من السرعة المسجلة عند البشرى "سرعة الزفير"، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وتستخدم الفيلة خراطيمها فى عملياتها المختلفة على رأسها عملية تناول الطعام، إذ تتغذى الفيلة على النباتات الخفيفة الوزن، مثل الجذور والأعشاب والفاكهة واللحاء.

ولمعرفة كيفية استخدام الفيلة لخراطيمها، صور علماء من "Georgia Tech" الأجزاء الداخلية والخارجية من جدران خراطيم الفيلة للتحقق من قدرتها على الشفط.

خرطوم الفيل


ووفقا الدراسة المنشورة فى مجلة "Royal Society Interface"، ركز العلماء الأمريكيون على قدرة الشفط فى الخراطيم خصوصا شفط الماء والتقاط بعض المكعبات.

وقال مؤلفو الدراسة: "لقد سجلنا قيام الأفيال باستخدام الشفط لانتزاع الطعام وتناوله، إذ كان يُعتقد سابقًا أن عمل الخرطوم يقتصر على الأسماك".

وقال العلماء إن الأفيال تستخدم هذا السلوك مع عدد كبير من العناصر الصغيرة وكذلك للأشياء الفردية المسطحة مثل الرقائق، بحسب "ديلى ميل".


واكتشف العلماء خلال التجارب صوت مرتفع جدا مصحوبًا بعملية الشفط إذ يتم سحب الطعام بسرعة مذهلة إلى طرف الخرطوم، ولاحظ العلماء أن الأفيال تستطيع التحكم بقدرة الشفط لديها إذ تتجنب كسر الأشياء الهشة الصغيرة.

ودرس الباحثون قياس الضغط الذى تولده الأفيال واستنتجوا أن الأفيال يمكن أن توسع حجم خرطومها بنسبة تصل إلى 64 % لتسحب المزيد من الماء.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز