مؤتمر البحث العلمى
وبرز ذلك بوضوح خلال 2017 التى تم فيها دعم إنشاء 56 معملاً مركزيًّا بتمويل 240 مليون جنيه للجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وافتتحت شبكة المعامل المركزية ومركز التميز الطبى بالمركز القومى للبحوث، بالإضافة إلى إنشاء معملًا للأقمار الصناعية التعليمية والاختبارات الإلكترونية ومعالجة الصور.
يبدأ اهتمام الدولة بالبحث العلمى من رئاسة الجمهورية، حيث قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن رئاسة الجمهورية تدعم الأبحاث العلمية، مؤكدًا أنه وضع معهد بحوث الإلكترونيات أمام الرئيس الذى رحب به وأعلن دعمه.
خلال حفل تخرج 10 شركات تكنولوجية ناشئة من الدورة الأولى للحاضنة التكنولوجية التى تحمل اسم "طريق"، أوضح وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن اللواء الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، يُسخّر الإمكانيات اللازمة بشكل دائم، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، يعمل جاهدًا لنشر البحث العلمى، واليوم نحصد نتاج هذا المجهود بتخريج حاضنة تكنولوجية جديدة.
ولفت وزير التعليم العالى والبحث العلمى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد بشكل دائم، فى اللقاء والمؤتمرات، أنه لا تقدم إلا بتطوير البحث العلمى، ولا يوجد دولة تستطيع توظيف كل الخريجين، لهذا فإننا نُعلم الطلاب فكر ريادة الأعمال، وإحنا شغالين ولدينا إمكانيات أعلى بكثير من اللى إحنا بنشوفه.. قائلا إن: حجم الاستثمار فى هذا المجال فى مصر يصل إلى 3.5 مليار جنيه حاليًا، ومن المتوقع زيادته إلى 4.5 مليار جنيه فى الفترة المقبلة".
وأكد الوزير أن صناعة الإلكترونيات ليست مقتصرة على الأجهزة الإلكترونية فقط، ولكنها تدخل فى كل المجالات، أبرزها صناعة الأجهزة الطبية، مشددًا على أن الأمر لن يتوقف على المرحلة الأولى فقط من البحث العلمى، ولكن المرحلة المقبلة ستشهد دراسة السوق وعملية التسويق، ومن المقرر رفع قيمة الدعم من 150 إلى 200 ألف جنيه للمشروع الواحد ضمن برنامج حاضنة الطريق، إضافة إلى زيادة عدد الدورات من 10 إلى 15 دورة.
وأفاد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بأنه تم إنشاء بنك الابتكار المصرى لاكتشاف المواهب، عن طريق موقع البنك الإلكترونى المقرر إنشاؤه، متابعًا: "تقدر عن طريق التليفون تقول فكرتك لو ما عرفتش تيجى الوزارة، والمصريين عندهم أفكار وبيبهروا العالم كله".
