الشرطة الهندية
وذكرت الشرطة -وفقا لقناة "إن دى تى فى" الهندية اليوم السبت- أن محرضين بدأوا فى رشق الحجارة وقطع الطريق السريع ببلدة بانيساجار بالولاية الهندية والاعتداء على الشرطة، خلال احتجاجات تدعم إلغاء غير محدود لقرار إعادة تأهيل لاجئين من ولاية ميزورام بشمال شرقى البلاد.
وأضافت الشرطة أنه نظرًا لأعمال العنف، تم حشد مجموعة ضخمة من قوات الأمن ببلدة "بانيساجار" ومناطق بمقاطعة "كانشانبور" المجاورة التى لا تزال تشهد توترًا.
ويعد مطلب المحتجين الذى يتعارض مع قرار الحكومة المركزية بإعادة تأهيل نحو 35 ألفًا من لاجئى برو القبليين، قائمًا منذ يوم الاثنين الماضى وأثار حدة التوترات وعرقل سير الحياة الطبيعية بالمنطقة.
وتحدى منذ يوم الإثنين الماضى ما بين 12 ألفًا إلى 15 ألفًا محتج -من بينهم طلاب ونساء وأطفال- أوامر الحظر من خلال تنظيم مسيرات وتظاهرات أمام المقرات الحكومية والأسواق.
يشارة إلى أنه فى شهر أكتوبر عام 1997، فر آلاف الأشخاص من قبائل برو إلى ولاية "ميزورام" المجاورة بعد صراع عرقى شهدته آنذاك ولاية "ترايبورا"، وتم النظر فى نقلهم من مخيمات اللاجئين على أنه نجاح كبير لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودى، فى الولايتين الواقعتين بشمال شرقى الهند، غير أن السكان المحليين يعارضون الأمر بشدة.
