متظاهرو اليونان يحرقون العلم التركى
وفى تصريحات نقلها موقع "فويس أوف أمريكا"، قال الممثل التجارى اليونانى فاسيليس كوركيديس، إن هناك حاجة لضرب تركيا التى تواصل ازدراء مشاعر المسيحيين والتنقيب غير المشروع عن الغاز فى شرق المتوسط، مضيفًا أنه "يجب على الشركات اليونانية أن تقاطع التجارة مع شركائها الأتراك".
وبحسب الموقع الأمريكى، تقول جمعيات الأعمال اليونانية إنها تتواصل بالفعل مع المنظمات الشريكة فى جميع أنحاء أوروبا لبناء مقاطعة أوسع نطاقا ضد تركيا.
وقال كوركيديس إن الغرب أصبح قلقا بشكل متزايد من تصرفات تركيا، مضيفا أن "الوقت قد حان لكى تتوقف حكومة أردوغان عن استخدام القضايا الثقافية لتعزيز أجندتها السياسية"، فى إشارة إلى ما قامت به تركيا من تحويل متحف الذى كان فى أصله كاتدرائية مسيحية كبيرة آيا صوفيا إلى مسجد.
وتسببت ممارسات أنقرة غير المسؤولة بقيام مجموعات من القوميين اليمينيين فى اليونان بإحراق العلم التركى، وقال رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن "تركيا دولة مثيرة للقلق تهدد السلام والأمن فى المنطقة، ولكننا أظهرنا أنه يمكننا الدفاع عن حدودنا، حدود الاتحاد الأوروبى".
وترى اليونان أن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد هو جزء من خطة أكبر تقوم بها تركيا لاستقطاب دعم التيارات الإسلامية المتطرفة واستغلالهم فى تأكيد نفسها كقوة إقليمية فى مجال الطاقة.
وكان قرار تركيا بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد أثار حربًا كلامية بين أثينا وأنقرة وسط علاقات متوترة بالفعل بسبب تصعيد نظام أردوغان فى شرق المتوسط ومحاولات الاعتداء على الحقوق الاقتصادية لليونان، ما دفع اليونان إلى تكثيف الضغوط الدبلوماسية لفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.
