البث المباشر الراديو 9090
آيا صوفيا
لاقى الرئيس التركى، رجب أردوغان، والقضاء التركى، انتقادات دولية واسعة، بعد قرار تحويل متحف "آيا صوفيا" التاريخى إلى مسجد.

وانتقدت الحكومة اليونانية، يوم الجمعة، قرار القضاء التركى الذى فتح الطريق أمام تحويل متحف "آيا صوفيا" فى اسطنبول إلى مسجد، واصفة الخطوة بـ"استفزاز للعالم المتحضر".

وقالت وزيرة الثقافة اليونانية، لينا مندونى، فى بيان إنّ النزعة "القومية التى يبديها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تعيد بلاده ستة قرون إلى الوراء".

وأدانت اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية، قرار القضاء التركى، قائلة إنه يشكل تسيسا "صريحا" لمنشأة ذات "تاريخ معقد وتنوع غنى".

وصرح نائب رئيس اللجنة، تونى بيركنز، فى بيان، بأن هذه الخطوة التركية تبعث على الأسف، وتثير حفيظة الأقليات الدينية فى تركيا.

إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا

وأضافت اللجنة؛ وهى مستقلة أستحدثت من قبل الكونغرس، أن هذا القرار يأتى فى ظل هجوم متزايد على الأقليات، كما أن أفراد هؤلاء الجماعات يشعرون بنوع من التهميش، على عهد الرئيس أردوغان.

كما أدان عضو مجلس الشيوخ الأميركى، بوب مينينديز، الخطوة التركية، داعيا أردوغان إلى التراجع عن القرار، حتى تظل آيا صوفيا إرث لجميع الناس من مختلف الأديان.

ووافق مجلس الدولة التركى، الجمعة، على طلبات قدمتها منظمات عدة لأجل إبطال قرار حكومى صدر سنة 1934 وحول المنشأة التاريخية إلى متحف.

لكن وزارة الثقافة اليونانية رأت أنّ هذا القرار القضائى "يؤكد انعدام اى استقلالية للقضاء" فى تركيا.

وآيا صوفيا تحفة معمارية شيدها البيزنطيون فى القرن السادس الميلادى وكانوا يتوّجون أباطرتهم فيها.
وقد أدرجت على لائحة التراث العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وتعد واحدة من أهم الوجهات السياحية فى اسطنبول.

وذكّرت وزيرة الثقافة اليونانية بأن "آيا صوفيا صرح يخص البشرية بأكملها، بمعزل عن أى معتقد دينى".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز