أماكن العبادة فى القدس
وقال البطاركة ورؤساء الكنائس فى بيانهم: "نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس والمجتمع المسيحى فى القدس، نقف متحدين لحماية الوضع القائم (الستاتيكو) التاريخى المتعلق بالأماكن المقدسة وحقوق الكنائس المتعارف عليها دوليًا، وننظر لقضية عقارات باب الخليل في القدس على أنها تهديد حقيقي لتفاهمات الوضع القائم"،
وتابع البيان: "كما نعبر عن قلقنا من قرار المحكمة المركزية بالقدس والتى تجاهلت الإثباتات التى قدمتها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية لإثبات فساد الصفقة المشبوهة المتعلقة بعقارات باب الخليل، ونعبر ككنائس القدس عن دعمنا المطلق لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية فى سعيها لنيل الحق والعدل".
وأضاف رؤساء الكنائس: "نحن لا ننظر الى قضية عقارات باب الخليل على أنها قضية خلاف على عقارات، بل على أنها محاولة لمجموعات متطرفة للسيطرة الممنهجة على قدسية مدينة القدس، وتدمير أقدس الأماكن لمسيحى العالم وقبلة حجهم، وإضعاف الوجود المسيحى الأصيل فى المدينة المقدسة".
كما حذر البطاركة من أن: "قضية عقارات باب الخليل لا تؤثر على بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية فقط بل ستؤذى الوئام بين المجتمعات المختلفة فى المدينة".
إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا
وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس والمجتمع المسيحى فى القدس الحكومة بالتحرك لحماية التواجد والإرث المسيحى والأماكن المقدسة فى البلدة القديمة.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت فى شهر يونيو 2019 بصحة صفقات حصلت بموجبها جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية على فندقى "إمبريال" و"بترا" فى ميدانى عمر بن الخطاب ومنزل الأعظمية فى الحى الإسلامى ببلدة القدس القديمة.
وتنشط جمعية "عطيرت كوهانيم" فى الاستيلاء على ممتلكات فلسطينية ببلدة القدس القديمة فى مسعى لمنع تحويلها إلى عاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلا، وقد تصدت بطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس على مدى عامين ماضيين إقناع المحاكم الإسرائيلية بأن صفقات "عطيرت كوهانيم" يشوبها فساد مالى وعمليات غش وخداع.
