جيرمى هانت وزير الخارجية البريطانى
ورفضا الوزيران التحدث إلى وسائل الإعلام، إلا أن هانت قال فى بيان صدر فى لندن، إن "الاتّفاق النووى الإيرانى يبقى عنصرًا ضروريًا للاستقرار فى الشرق الأوسط من خلال القضاء على خطر إيران النووية"، مؤكدًا أن الاتفاق بحاجة إلى اتمام الالتزام به بنسبة مائة بالمائة، ليتمكن من الاستمرار، ومؤكدًا التزام بلاده بالجزء المتعلق بها من الصفقة، طالما أن إيران تفعل الشىء ذاته.
كما حذر هانت، فى بيانه، من نشاط إيران المزعزع للاستقرار فى المنطقة، قائلاً: "يجب أن نرى نهاية لنشاط إيران المزعزع للاستقرار فى باقى المنطقة، إذا أردنا معالجة الأسباب الأساسيّة للتحدّيات التى تُواجهها المنطقة".
وتأتى قضية الإيرانية-البريطانية نازانين زاغارى-راتكليف، والتى تقضى عقوبة بالسجن مدتها خمس سنوات إثر إدانتها بالدعاية ضد النظام، كأبرز القضايا على طاولة المفاوضات بين الجانبين، وهو ما علق عليه هانت، قائلاً: "يجب قبل أى شىء أن يعود هؤلاء الأبرياء إلى عائلاتهم فى بريطانيا".
وأضاف فى البيان: "سمعت الكثير من القصص الحزينة عن عائلات أُجبرت على تحمل هذا الانفصال الرهيب، لذلك فاننى أصل إلى إيران مع رسالة واضحة إلى قادة البلاد: سجن الأبرياء لا يمكن ولا ينبغى أن يُستخدم كوسيلة للضغوط الدبلوماسية".
كما أكد هانت "قلقه العميق" حيال تقارير تفيد إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ البالستية والأسلحة.
