البث المباشر الراديو 9090
بركان كتلا المتوقع ـ أيسلندا
كشف الجيولجيون عن ثوران وشيك لبركان "كتلا" فى أيسلندا، ما قد يتسبب فى سحابة رماد تفوق سابقتها 2010، والتى أعاقت مائة ألف رحلة طيران عن الإقلاع أو المرور آنذاك.

وكان بركان "كتلا" يثور بمعدل مرة كل 60 عامًا، إلا أنه ما زال فى سبات منذ قرن.

وكان العلماء قد رصدوا ارتفاعًا فى كمية ثانى أكسيد الكربون المنبعثة من البركان، ما ينبئ بقرب ثورانه، بينما طمأن أحد الخبراء إلى أنه ﻻ مجال لمقارنة الثوران المقبل بما حدث فى 2010.

وكان تزايد فى نشاط بركان كتلا جنوبى أيسلندا تم رصده فى الأونة الأخيرة، ما يشير إلى اقتراب ثوران البركان.

وجاءت تلك التنبؤات بعد صدور ورقة بحثية توضح تزايد نسبة ثانى أكسيد الكربون الناجم عن النشاط البركانى فى "كتلا".

وأكد الباحثون فى الدراسة أن بركان كتلا على وشك انفجار مماثل لما حدث عام 1908، وأن المشكلة ليست فى كيفية حدوث الثوران ولكن فى وقت حدوثه غير المتوقع.

ومن جانب آخر، يختلف ماجنوس تومى جوفمنسن، أستاذ الجيولوجيا بجامعة أيسلندا، مع تلك الادعاءات، إذ كتب على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أنه ليس من السهل التأكد إن كانت تلك الغازات هى دليل على قرب ثوران البركان أم هى نتاج تفاعلات طبيعية فى الطبقات السفلى من البركان، بينما يدلل على ضعف تلك الادعاءات بقلة البيانات والمعلومات التى تتضمنها.

جدير بالذكر أن منطقة براكين كتلا تقع على عمق 1500 متر أسفل الجليد، ما يصعب عملية تتبعها، ويستعين العلماء الأيسلنديون والبريطانيون بتقنيات الكشف المحمولة جوًا للتمكن من رصد حركة البركان الغامضة.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز