النائبة التركية هدى كايا
وأشارت كايا إلى أن معظم المعتقلين بهذه الأعداد الضخمة كانت كل جريمتهم أنهم عبروا عن رأيهم السياسى، أو انتقدوا السلطة الحاكمة على وسائل التواصل الاجتماعى، أو شاركوا بتغريدة، أو ما شابه ذلك على مواقع التواصل.
وأضافت كايا فى تصريحات صحفية، أمس الخميس، أن المعارضة التركية يتم ملاحقتهم واعتقالهم والزج بهم فى السجون فقط لأنهم يطالبون بالسلام، مشيرة إلى أن القضاء التركى يطلق الأحكام عليهم دون مساءلتهم أو استجوابهم، هذا بالإضافة إلى فصلهم من وظائفهم وملاحقة أسرهم.
ووصفت النائبة التركية الوضع الأمنى التركى بأنه حالك السواد، مؤكدة أن حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا تسمح لأحد بانتقاد ممارستها، إذ تكون النتيجة لأى معارضة هى الاعتقال غير القانونى.
واختتمت النائبة التركية السابقة تصريحاتها بأن النظام الحالى سارع فى نشر ثقافة تحض على الكراهية وامتهان الآخر، ليس فقط فى تركيا ولكن فى كثير من بلدان الشرق الأوسط.
وقالت كايا صراحةً: "أطالبهم بإعمال ضمائرهم، وأن يسمحوا للمواطن التركى بالحق فى توجيه النقد، فالحق فى النقد هو الذى يصنع الرجال، وعلى السلطات أن تسمح لهم باستخدام هذا الحق بحرية تامة".
