البث المباشر الراديو 9090
احتجاجات فرنسا- أرشيفية
أطلقت قوات الأمن الفرنسية، اليوم الثلاثاء، خلال مسيرة يوم العمال السنوية فى باريس، مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الملثمين بعدما حطموا نوافذ محال تجارية، وألقوا القنابل الحارقة، بهدف تحويل اليوم إلى يوم ثورى.

وأعلنت السلطات أن نحو 1200 محتج ملثم يرتدون ملابس سوداء ظهروا على هامش المظاهرة السنوية التى تنظمها النقابات العمالية، وحطموا نوافذ عدة شركات، بينها مرآب تابع لشركة "رينو" للسيارات، ومطعم لـ"مكدونالدز" على طريق فى شرقى باريس، وأشعلوا النار فى مركبة إنشاء، وردد المحتجون شعارات مناهضة للفاشية، ولوحوا بالأعلام السوفيتية، وبلافتات تحمل عبارات معادية للحكومة وألقوا بالألعاب النارية، وبدأ بعضهم بإقامة حواجز.

وندد وزير الداخلية، جيرار كولوم، بالعنف، وقال إن السلطات ستفعل كل ما فى وسعها لاعتقال الجناة، وكانت الشرطة قد حذرت من اشتباكات محتملة مع مجموعات اعتبرتها "فوضوية يسارية متطرفة"، تعرف باسم "بلاك بلوكس"، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعى لجعل اليوم "يوما ثوريا".

وتتزامن الاحتفالات بعيد العمال مع إضراب للعاملين بشركة سكك الحديد "إس إن سى إف" التى تديرها الدولة احتجاجا على خطة الحكومة المزمعة لإصلاح الشركة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز