البث المباشر الراديو 9090
عفرين
كشفت منظمة اليونيسيف عن وقوع الكثير من الضحايا من الأطفال ممن فقدوا حياتهم جراء هجمات العدوان التركى على عفرين، داعيةً لإيقاف الهجمات، وتقديم المساعدات العاجلة.

وأشارت المنظمة الأممية للطفولة، فى بيانٍ لها، إلى أن هجمات الإبادة التى تشن على عفرين والغوطة الشرقية أسفرت عن "سقوط الكثير من الأطفال بين قتيل وجريح"، موضحةً أنه نتيجة الهجمات التركية على عفرين والتى تهدف إلى إفراغ المدينة من أهلها فقد الكثير من الأطفال حياتهم بالإضافة إلى إصابة آخرين.

انتشار الأمراض يهدد عفرين

وكشف البيان عن أن الهجمات خلال الأيام العشرة الأخيرة استهدفت مصادر المياه، وقطعتها عن المدينة، لافتًا إلى أنه "هناك أزمة مياه جدية فى عفرين، وأصبح 250 شخصًا معرضين للإصابة بأمراض مختلفة".

واستند البيان إلى مصادر محلية، مؤكدًا أنه "نتيجة هجمات الجيش التركى تم تدمير أغلب المراكز الصحية والمدارس، واضطر الأهالى للنزوح إلى مركز مدينة عفرين هربًا من الهجمات".

كما جاء فى البيان أنه "بحسب المعلومات الواردة من المصادر المحلية فإن ما يقارب 50 ألف مدنى نزحوا إلى مدينة عفرين، وهم يقطنون فى منازل أقاربهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى السكن فى المحلات والمدارس التى اكتظت بالنازحين".

مطلوب إغاثة عاجل

وأشار البيان إلى عدد من الأشخاص توجهوا من عفرين إلى حلب، "زارت اليونيسيف هؤلاء الأشخاص الذين يعيش بعضهم فى الجوامع وبعضهم فى الطرقات، ويعيشون على مساعدات محدودة، يجب إرسال مساعدات عاجلة لهؤلاء الأشخاص".

الهجمات تمنع الماء عن المدنيين

وأوضح البيان أن اليونيسيف حاولت إرسال المياه إلى عفرين، منذ 11 مارس الجارى، وقال: "الهجمات على عفرين أعاقت وصول هذه المساعدات"، كما أشار البيان إلى المساعدات التى أرسلتها اليونيسف إلى عفرين، وأن الهجمات على مركز المدينة تعيق وصول هذه المساعدات أيضًا".

ودعت اليونيسيف إلى إيقاف الهجمات حتى تتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى عفرين والمناطق الأخرى.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز