البث المباشر الراديو 9090
الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون الدولي
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إنه على مدار العقود الماضية كانت هناك محاولات للفت انتباه العالم بمؤسساته القانونية وبتحميل المسؤولية إما للأطراف الثالثة، وهي الدول التي تتواطأ مع انتهاكات الاحتلال المختلفة أو موضوع إدراج الاحتلال الإسرائيلي بقائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال بهذا الشكل.

وأضاف "نسيبة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه في هذا العدوان الأخير على قطاع غزة خرج الاحتلال الإسرائيلي بانتهاكات وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، وهذا الأمر وضع الاحتلال ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ودول في موقف محرج، مردفا: "كيف يمكن السكوت عن هذا المستوى من الانتهاكات؟".

وتابع: "في البداية كان العالم صامتا، لم يكن هنالك مواقف قوية، لكن في رأيي بدأت الصورة أن تتغير بالأخص بعد أن تقدمت جنوب أفريقيا بقضيتها أمام محكمة العدل الدولية، ونجحت باستصدار أوامر احترازية، لأن المحكمة أجبرت في تلك اللحظة للنظر في الدعوى التي أمامها والبت فيها".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز