البث المباشر الراديو 9090
جيش الاحتلال الإسرائيلي
شهدت ساحة الحرب في قطاع غزة، والساحة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، حيث بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستعداد للمرحلة الثالثة من عدوانه العسكري في رفح، حيث أشارت مواقع عبرية أن جيش الاحتلال لا يخطط لتوسيع نطاق سيطرته في المنطقة، بل يهدف إلى تحقيق ضغط على حماس.

كما سيدرس رئيس أركان الاحتلال الوضع الميداني والعسكري قبل بدء المرحلة الثالثة من العملية، بالإضافة إلى ذلك، سيجري جيش الاحتلال تقديرًا أمنيًا للوضع، وذلك لتحديد ما إذا كان من الضروري سحب القوات إلى الشمال لمواجهة حزب الله.

يأتي ذلك إلى جانب أن هناك تقارير إسرائيلية أفادت أن موقف إسرائيل العسكري، تحسن بشكل كبير بعد نجاح عملية تحرير محتجزين في قطاع غزة، حيث اعتبرت هذه العملية إنجازًا كبيرًا لقوات الاحتلال، وقد أعطت الثقة والدعم لجيش الاحتلال في استمرار التصدي للتهديدات المحيطة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

تطورات الساحة الحدودية بين إسرائيل ولبنان

قدرت مركز أبحاث الأمن القومي INSS ترسانة الصواريخ التابعة لحزب الله بأكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة، وهو ما يعادل تقريبًا 10 أضعاف ما كانت تحت تصرف حماس قبل 7 أكتوبر 2023.

وتتضمن هذه الترسانة صواريخ كروز وصواريخ باليستية، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة لاستهداف أهداف على المدى القصير والطويل، ويمتلك حزب الله، أنظمة دفاع جوي، وأسلحة طائرات مسيرة تمزج بين الدفاع والهجوم.

ووفقًا لتقديرات حاييم تومر، الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد، فإن شن عملية عسكرية ضد حزب الله في هذا الوقت، قد يزيد من الأعباء الاقتصادية والعسكرية على إسرائيل، حيث يعتقد تومر، أيضًا أن حزب الله يتفوق على إسرائيل في الجانب الاستخباراتي، وفيما يتعلق بأنظمة الدفاع والصواريخ.

إسرائيل على العار في قتل الأطفال

قررت الأمم المتحدة إدراج "قوات الأمن الإسرائيلية" في قائمة العار أو القائمة السوداء بسبب انتهاكات إسرائيل الاحتلال تجاه الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونتيجة لذلك، تواجه إسرائيل أزمة دولية حقيقية تؤثر على سمعتها وصورتها الدولية، وتزيد من غزلتها، حيث إنه من الممكن أن يتبع هذا القرار عواقب قانونية، بما في ذلك قرارات بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، ووفقًا لموقع "ماكو"، من المقرر أن يبدأ تنفيذ القرار في 16 يونيو 2024.

طائرات الاحتلال تواصل قصف غزة

آخر تطورات المشهد السياسي الداخلي في إسرائيل

توقعت معظم التقارير والتحليلات الإسرائيلية، إعلان بيني جانتس، انسحابه من مجلس الحرب، ما لم يحدث تغير مفاجئ في اللحظات الأخيرة، وهو حدث حين تراجع عن قراره، وإلغاء المؤتمر الصحفي بعد عملية تحرير 4 أسرى.

وفي تقرير نشرته في صحيفة "معاريف"، حذر محللون متخصصون في الشؤون الأمنية الإسرائيلية من احتمالية اندلاع موجة عنف فلسطينية في الضفة الغربية ضد المستوطنين، وأوصوا بإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات على غرار ما يحدث في قطاع غزة، بالإضافة إلى تشكيل قوات احتياط أمنية تجمع بين المجندين والمستوطنين المدنيين، مع تحديد قواعد إطلاق النار.

ومن المحتمل أن تصدر المحكمة العليا في إسرائيل، قرارًا ببطلان قانون التجنيد بصيغته الحالية، الذي يعفي الحريديم من التجنيد، ما قد يؤدي إلى انهيار الحكومة، كما أشارت صحيفة "معاريف".

أما نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، فقد انتقدت بنيامين نتنياهو وأعربت عن استيائها من دعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، داعيةً إلى مساعدة الإسرائيليين لإزاحته عن الحكم.

يأتي تحديد يوم 24 يوليو لإلقاء نتنياهو كلمته أمام الكونجرس بناءً على تخطيط محكم، حيث يرغب نتنياهو في زيارة الولايات المتحدة بعد ترشح ترامب رسميًا عن الحزب الجمهوري، وقبل انعقاد المؤتمر السنوي للحزب الديمقراطي، الذي تخشى إسرائيل من أن يؤيد فيه جو بايدن إقامة دولة فلسطينية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز