البث المباشر الراديو 9090
جانب من الاحتجاجات الطلابية في إسبانيا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، نقلا عن إعلام أجنبي، أن 76 جامعة إسبانية أعلنت تعليق اتفاقيات التعاون مع الجامعات الإسرائيلية.

أعلن اتحاد الجامعات الإسبانية (CRUE)، أمس الخميس أنه سيقطع العلاقات مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية “التي لم تعرب عن التزامها الصارم بالسلام والامتثال للقانون الإنساني الدولي”.

وجاء القرار في الوقت الذي بدأ فيه الطلاب في جميع أنحاء إسبانيا التخييم في الحرم الجامعي هذا الأسبوع، كجزء من موجة عالمية أوسع من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وفي إشارة إلى الاحتجاجات، تعهد "CRUE" أيضًا بتكثيف التعاون مع مؤسسات البحث والتعليم العالي الفلسطينية وتوسيع التعاون وبرامج مساعدة المتطوعين واللاجئين.

كما تعهد الاتحاد الذي يمثل 76 جامعة خاصة وعامة في إسبانيا، الخميس، باتخاذ إجراءات ضد السلوك المعادي للسامية أو الإسلاموفوبيا داخل الجامعات.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصويت جامعة برشلونة لصالح قطع جميع العلاقات مع إسرائيل واتخاذ جامعة إقليم الباسك خطوة مماثلة في أبريل.

ووافقت كلية ترينيتي الأيرلندية يوم الأربعاء على سحب استثماراتها من إسرائيل بعد احتجاجات طلابية.

وبالرغم من ذلك، فإن معاملة المتظاهرين في إسبانيا وإيرلندا تتناقض بشكل صارخ مع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في أماكن أخرى.

وانطلقت موجة الاحتجاجات الطلابية في جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث قامت الشرطة بتطهير المباني واعتقلت حوالي 300 طالب.

ومن هناك، تكررت المزيد من حوادث اعتقال الطلاب المحتجين في العشرات من الكليات الأمريكية مثل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، أو جامعة جورج واشنطن، أو جامعة تكساس في أوستن.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أنه تم اعتقال أو احتجاز 2700 شخص في الجامعات في جميع أنحاء البلاد.

وتكررت مشاهد مماثلة في أوروبا، حيث أقام الطلاب معسكرات، مطالبين الجامعات أيضًا بقطع العلاقات مع إسرائيل أو سحب استثماراتها منها.

وفي أمستردام، اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين، واعتقلت حوالي 125 طالبا، أثناء محاولتهم إزالة الحواجز الطلابية. كما قامت الشرطة الألمانية بتطهير معسكر كان مئات الطلاب يحتجون فيه.

وفي الوقت نفسه، في جامعة كومبلوتنسي في مدريد، حيث ظل الطلاب يخيمون، ظهرت مجموعة من الموسيقيين والفنانين يوم الخميس لتقديم الموسيقى الحية، وحفل موسيقي للبرنامج الإذاعي "كارني كرودا"، ودعمهم للقضية الفلسطينية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز