الشرطة الفرنسية
وذكر مطار ليل في شمال فرنسا عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بأنه تم إخلاؤه بسبب مخاوف من وجود قنبلة، وأوضحت المصادر أن إجراءات الإخلاء تمت في مطارات ليل وليون ونانت ونيس وتولوز وبوفيه بالقرب من باريس بهدف التحقق من أي تهديدات قد تكون حقيقية.
وقال المطار إلى وجود فرق أمنية متواجدة في الموقع، وأفادت مصادر الشرطة أن مطارات تولوز ونيس وليون أيضًا تم إخلاؤها بناءً على تهديدات أمنية.
وشهدت فرنسا تصاعدًا في حالة التأهب القصوى بعد حادث مقتل مدرس في 13 أكتوبر، والذي يُشتبه أنه تم من تنفيذ متشددين.
وقامت السلطات الفرنسية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة، حيث تم إغلاق قصر فرساي، واحدة من المعالم السياحية الرئيسية في فرنسا، يوم الثلاثاء الماضي لعدة ساعات نتيجة لمخاوف أمنية، وقد تكررت هذه المخاوف تكرارًا للمرة الثانية خلال أربعة أيام.
وفي سياق آخر، وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أصدر توجيهات يوم الثلاثاء الماضي لتعزيز إجراءات المراقبة على الحدود بين فرنسا وبلجيكا عقب الحادث الذي وقع في بروكسل مساء الإثنين.
تضمنت الحادثة إطلاق نار أسفر عن مقتل شخصين، وهرب المشتبه بهم من موقع الحادث. وقد أشارت تقارير إعلامية بلجيكية إلى أن القتيلين قد يكونا من مشجعي كرة القدم، حيث استضافت بلجيكا منتخب السويد في مباراة تصفيات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.
رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، أدان هذا الحادث ووصفه بأنه "هجوم مروع" على مواطنين سويديين، وأكد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
بدأت النيابة الفيدرالية المختصة في قضايا الإرهاب تحقيقًا لفحص الأمور بحثًا عن دوافع إرهابية محتملة.
