بريطانيا
وذكر الاستطلاع الذى نُشِرَ الاثنين أن قوائم الانتظار الطويلة أمام خدمة الصحة الوطنية، بالإضافة إلى ارتفاع الضرائب والإضرابات والتضخم المرتفع، أدت إلى تفاقم أزمة تكلفة المعيشة وزادت من انخفاض رضا المواطنين عن ظروف الحياة فى البلاد.
ويعتقد 76% ممن جرى استطلاع رأيهم أن بريطانيا كمكان للعيش تزداد سوءًا، مقارنة بـ 49% فى يونيو 2010 فى بداية سنوات التقشف، و71% فى مايو 2008 حيث ضربت الأزمة المالية.
لكن رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك حصل على أدنى درجة رضا كرئيس للوزراء، مع 63% غير راضين عن أدائه و 26% فقط راضون عنه.
ويعتقد أن رئيس حزب العمال البريطانى كير ستارمر "رئيس الوزراء الأفضل" بنسبة 36% مقابل 31% لسوناك.
وفى بصيص أمل بالنسبة للمحافظين، خف التشاؤم الاقتصادى، حيث توقع 55% أن تزداد الظروف الاقتصادية العامة سوءًا خلال العام المقبل.
وقال جيديون سكينر، من إبسوس: "يتمتع حزب العمال بنقاط قوة واضحة للعب عندما يتعلق الأمر بالخدمات العامة مثل خدمة الصحة الوطنية، وتكلفة المعيشة، لكن الشكوك لا تزال قائمة، بما فى ذلك التصورات العامة للكفاءة الاقتصادية".
وأضاف: "لكن عدم الرضا عن أداء المحافظين يفوق هذا الأمر".
وأجرت شركة إبسوس إتصالات هاتفية مع 1065 شخصاً بالغًا فى بريطانيا بين 19 و 23 يوليو الحالى لإجراء استطلاع الرأى.
