البث المباشر الراديو 9090
الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
يترأس الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم الجمعة، اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية فى باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالى فى فرنسا على خلفية مقتل شاب برصاص شرطى، وفقا لما أعلنته الرئاسة الفرنسية.

وقد يضطر ماكرون المتواجد فى بروكسل منذ الخميس لحضور قمة أوروبية، إلى انهاء مشاركته ويعود قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه. ويعقد مؤتمرا صحفيا قبل مغادرة مجلس الاتحاد الأوروبى.

وفى حصيلة جديدة، أفاد وزير الداخلية الفرنسى بأنه تم القبض على 667 شخصا إثر أعمال شغب فى جميع أنحاء فرنسا، وكتب فى تغريدة على تويتر يواجه ضباط الشرطة والدرك ورجال الإطفاء أعمال عنف مرة أخرى بكل شجاعة.

وفى باريس، شهدت العاصمة فى ليلة الخميس إلى الجمعة أعمال نهب وتخريب فى وسط المدينة، وتم تخريب ونهب متاجر كبيرة.

وأشارت مديرية أمن باريس أنه بعد الساعة الثالثة فجرا تم القبض على 242 شخصا فى مقاطعات العاصمة أو دو سين وسين سان دونى وفال دو مارن.

وفى بلدة بابلو بيكاسو فى نانتير، مسقط رأس الشاب نائل، شهدت البلدة ليلة ثالثة من العنف المستمر مع حرق السيارات بقذائف الهاون.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت نشر 40 ألف شرطى ودركى مساء ليلة أمس الخميس فى أرجاء فرنسا من بينهم خمسة آلاف فى باريس وضواحيها القريبة، لمواجهة أعمال الشغب هذه، إثر مقتل الشاب نائل برصاص شرطى الثلاثاء الماضى أثناء نقطة تفتيش فى نانتير غرب باريس.

واندلعت أعمال عنف فى عدة مدن فرنسية واشتعلت النيران فى المقاطعات الثلاثة أو دو سين وسين سان دونى وفال دو مارن، وواصلت فرق اطفاء العاصمة الفرنسية إخماد الحرائق.

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس توجيه تهمة القتل العمد إلى الشرطى الذى قتل قاصرا بالرصاص قرب باريس ووضعه قيد التوقيف الاحتياطى.

وتعليقا على الحادث، كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قال إن مقتل الشاب لا يمكن تفسيره، وغير مبرر، كما ندد ب مشاهد عنف، لا يمكن تبريرها فى الأحياء الفرنسية ضد المؤسسات والجمهورية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز