البث المباشر الراديو 9090
إضراب
يخطط نصف مليون عامل فى بريطانيا، اليوم الأربعاء، للدخول فى إضراب هو الأكبر بالمملكة منذ سنوات، للمطالبة بتحسين أجورهم فى ظل أزمة التضخم.

ويشارك فى الإضراب فئات كثيرة من بينهم معلمون وموظفون حكوميون وعمال وسائقو القطارات، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".

ومن شأن إضراب الأربعاء، أن يجعل الحياة فى بريطانيا عرضة للشلل، بعد دعوة سبع نقابات للإضراب، فى اليوم الذى أُطق عليه يوم الاحتجاج الوطنى.

وحذرت الحكومة البريطانية من "اضطراب كبير"، فى حال انخراط المدرسين وسائقى القطارات والموظفين الحكوميين وسائقى الحافلات فى الإضراب، حيث سيشهد الإضراب إغلاق مدارس وتأهب الجيش لتقديم المساعدة على الحدود، كما ستتوقف خدمات السكك الحديدية فى معظم أنحاء البلاد.

ومن المقرر أن ينظم ممرضون ومسعفون وموظفو اتصالات الطوارئ وغيرهم من العاملين فى قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى فرق الإطفاء، إضرابات على مستوى البلاد.

ومع الأزمة الاقتصادية فى بريطانيا جراء موجة الغلاء المتأثرة بالتضخم، فى ظل وصوله 10%، طالب العمال بتعديل الأجور على الرغم من رفض النقابات عرض زيادة رواتب المعلمين بنسبة 5%.

وتقول الحكومة إنه سيتم اتخاذ إجراءات للتخفيف من تبعات الإضرابات، لكنها سيكون لها تأثير كبير.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشى سوناك للصحفيين: "نحن على ثقة بأن هذا سيعطل حياة الناس ولهذا نعتقد أن المفاوضات وليس الإضراب هى النهج الصحيح".

وتقدر الحكومة البريطانية الخسائر المتوقعة لإضرابات المعلمين بنحو 20 مليون جنيه إسترلينى، اليوم الأربعاء.

ووفقًا لرويترز، لم يتضرر الاقتصاد بشدة من الإضرابات إذ بلغت تكلفة الإضرابات فى الأشهر الثمانية حتى يناير نحو 1.7 مليار جنيه إسترليني، أو نحو 0.1% من الناتج المحلى الإجمالى المتوقع، وفقا للقناة الإخبارية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز