البث المباشر الراديو 9090
إضرابات العمال فى بريطانيا
يعتبر المحللون ما تمر به بريطانيا من أزمات اقتصادية ذات تداعيات اجتماعية واضحة، نتاجًا للعديد من المعضلات السياسية والاقتصادية التى مرت بها البلاد على مدار السنوات الست الماضية، أبرزها خروجها من الاتحاد الأوروبى "البريكست" وجائحة كورونا.

وأكد أحمد بيومى، الباحث بالمركز المصرى للدراسات، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كان له بالغ الأثر على مستويات البطالة والقدرات الإنتاجية فى بريطانيا، والتى كانت البلدان الأوروبية أسواقًا مفتوحة لها.

وأضاف أن هذه الأزمات تفاقمت مع بداية جائحة كورونا، والتى دفعت بريطانيا للاستدانة من أجل الإنفاق على القطاع الصحى، الأمر الذى خلّف ارتفاعًا بالدين العام، ما أحدث خللًا للموازنة العامة فى المملكة المتحدة، مؤكدًا أن الحرب الروسية الأوكرانية زادت من تداعيات هذه الأزمات أخيرًا، ما أدى إلى مشكلات اجتماعية، تمثلت فى التعاطى مع مستجدات الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.

من جانبه، قال حميد الكفائى، الباحث الأكاديمى، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وهو ما انعكس بدوره على العديد من القطاعات الاستهلاكية والإنتاجية الأخرى.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار دفع الموظفين بالعديد من القطاعات، أبرزها السكك الحديدية والتمريض، للمطالبة بزيادة الرواتب للتعايش مع مستجدات الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذى أدى إلى تفاقم الأزمات التى تواجه بريطانيا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز