البث المباشر الراديو 9090
الشرطة الالمانية
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسى فيزر فى مقابلة نشرت اليوم الأحد إن البلاد تعتزم تشديد قوانين السلاح بعد مؤامرة يشتبه فى أنها كانت من جماعة يمينية متطرفة بهدف الإطاحة بالحكومة بالعنف لتنصيب فرد سابق فى عائلة ملكية زعيما للبلاد، بحسب وكالة رويترز.

واعتقلت الشرطة الألمانية 25 الأسبوع الماضى للاشتباه فى ضلوعهم فى المؤامرة التى تسببت فى صدمة للكثيرين فى أحد أكثر ديمقراطيات أوروبا استقرارا.

والعديد من المشتبه بهم ينتمون لحركة (مواطنى الرايخ) التى قال عنها الادعاء إنها ترفض وجود الدولة الألمانية الحديثة.

وقالت وزيرة الداخلية فى مقابلة مع صحيفة (بيلد أم زونتاج) إن الحركة تشكل تهديدا متناميا لألمانيا بالنظر إلى اتساع قاعدتها من ألفين إلى 23 ألفا فى العام المنصرم.

ونقلت الصحيفة عنها قولها “هؤلاء ليسوا أشخاصا مخابيل لا أذى منهم لكنهم إرهابيين مشتبه بهم يقبعون الآن فى الحجز الاحتياطى قبل المحاكمة”.

وقال ممثلو الادعاء إن المشتبه بهم من بينهم أفراد يحوزون أسلحة وعلى معرفة بكيفية استخدامها. وحاولوا تجنيد أفراد سابقين وحاليين فى الجيش ولديهم مخزونات أسلحة.

وقالت فيزر للصحيفة “نريد من كل السلطات ممارسة أقصى ضغط” لنزع أسلحتهم” مشيرة إلى أن ذلك هو سبب أن الحكومة ستقوم “فى وقت قريب بتشديد قوانين السلاح”.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز