قمر صناعى
وقال رئيس الوزراء الألبانى إيدى راما، الذى تحدث فى السابق عن الاستعانة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتطبيق القانون، إن الأقمار الصناعية ستأخذ ألبانيا إلى "حقبة جديدة فى مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون"، بحسب بيان حكومى.
وأشار البيان إلى أن ألبانيا وبموجب الاتفاقية ومدتها ثلاث سنوات ستحصل على أولوية الوصول إلى قمرين صناعيين - يُطلق عليهما (ألبانيا1 و2)، وسيجرى تزويد البلاد بقدرات تصوير الأقمار الصناعية، وتدريب المتخصصين الحكوميين على تحليل البيانات من الأقمار الصناعية وتوفير المعلومات للهيئات الحكومية.
وأوضح أن الأقمار الصناعية ستساعد فى مواصلة الجهود لمنع زراعة المخدرات، ومن الجدير بالذكر أن ألبانيا واحدة من البلدان الشهيرة فى العالم لزراعة القنب وتوزيعه، وفقًا لتقرير المخدرات العالمى 2022 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة فى وقت سابق من هذا العام، كما تقع البلاد أيضًا على طريق البلقان لنقل الهيروين إلى أوروبا.
وقال رئيس الوزراء الألبانى أن بلاده تخطط لاستخدام الأقمار الصناعية للكشف عن جرائم أخرى مثل البناء غير القانونى وقطع الأشجار، كما أنه من السهل مراقبة حركة المرور وأمن الحدود، ومكافحة حرائق الغابات - وهى مشكلة متنامية فى ألبانيا ودول أخرى فى المنطقة.
وتابع: "بإطلاق هذه الأقمار الصناعية تدخل البلاد حقبة أخرى فى تطبيق القانون، ومكافحة الفساد، وتعزيز دور الدولة والمساواة أمام القانون.. نخطط ايضاً لشراء طائرات بدون طيار، والتى سيكون لها مجموعة متنوعة من الوظائف التى تكمل وظائف الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى استخدامها ضد الإرهاب أو عدو محتمل.
