رئيسة المفوضية الأوروبية
وذكرت المفوضية فى بيان على موقعها الرسمى، أنها قدمت اليوم مجموعة من الإجراءات لمساعدة أوكرانيا على تصدير منتجاتها الزراعية؛ لأنه عقب الهجوم الروسى على أوكرانيا وحصار الموانئ الأوكرانية، "لم يعد بإمكان الحبوب الأوكرانية والسلع الزراعية الأخرى الوصول إلى وجهاتها؛ مما ويهدد الوضع الأمن الغذائى العالمى وهناك حاجة ملحة لإنشاء طرق لوجستية بديلة باستخدام جميع وسائط النقل ذات الصلة".
وأشار البيان إلى أن المفوضية تضع خطة عمل لإنشاء "مسارات التضامن" لضمان قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب، وأيضا استيراد السلع التى تحتاجها، من المساعدات الإنسانية إلى علف الحيوانات والأسمدة.
وقالت مفوضة النقل أدينا فاليان: "هناك 20 مليون طن من الحبوب يجب أن تخرج من أوكرانيا خلال أقل من ثلاثة أشهر باستخدام البنية التحتية للاتحاد الأوروبى".
ويعد هذا تحديا عملاقا، لذلك من الضرورى تنسيق السلاسل اللوجستية وتحسينها، وإنشاء طرق جديدة، وتجنب الاضطرابات فى التوريد قدر الإمكان".
وتتناول اتصالاتنا ليس فقط حلول الطوارئ، لكن أيضا التدابير المتوسطة والطويلة لتحسين ربط البنية التحتية لأوكرانيا مع البنية التحتية للاتحاد الأوروبى ودمجها.
وبالنسبة للحلول قصيرة الأجل وطويلة الأجل سنعمل مع السلطات الأوكرانية، وبالتعاون الوثيق، لا سيما مع الدول الأعضاء المجاورة، التى لم تدخر جهدا فى المساعدة خلال هذه الأزمة".
وأضاف البيان أنه على الرغم من الجهود الفورية التى يبذلها الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فيه لتسهيل المعابر الحدودية بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبى، فإن الآلاف من العربات والشاحنات تنتظر التصريح الرسمى على الجانب الأوكرانى.
يشار إلى أنه فى الظروف العادية، أى قبل العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، كان يتم تصدير 75% من إنتاج الحبوب فى أوكرانيا؛ مما يولد نحو 20% من عائدات التصدير السنوية الوطنية.
كما أن موانئ البحر الأسود الأوكرانية كانت تستحوذ على 90% من صادراتها من الحبوب والبذور الزيتية، ويتجه نحو ثلث الصادرات إلى أوروبا والصين وإفريقيا على التوالى.
