البث المباشر الراديو 9090
هواوى
أفادت مؤسسة "كاونتربوينت" الإحصائية، بأن مخزون شركة "هواوى" الصينية، من المعالجات قارب على النفاد، بعدما قيّدت العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركة والشركات التابعة لها، من قدرتها على الوصول إلى الشرائح الجديدة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست" الصينية، فإن هواوى التى تفوقت لفترة بسيطة على شركة سامسونج فى 2020، كافحت للحصول على دوائر متكاملة مصممة داخليًا تصنعها شركات عالمية ضخمة، بعد تشديد واشنطن لقيود التجارة فى أغسطس 2020، ما حد من قدرة الشركة الصينية على الوصول إلى أسواق أشباه الموصلات العالمية.

وشددت الشركة الصينية وشركتها المتخصصة فى تصميم الرقائق "هاى سيليكون"، والتى فرضت عليها أيضًا عقوبات، على وجود خطة بديلة لضمان استمرارية الشركة، فى وقت أشارت شركتا الأبحاث هايتونج وكاناليس، إلى أن الشركة الصينية تخزّن المكونات الأميركية منذ أكثر من سنة.

ولكن تقرير "كاونتر بوينت" يعكس صورة قاتمة عن وضع هواوى، إذ أشار إلى أن الشركة استخدمت مخزونها من الشرائح، وذلك اعتمادًا على البيانات والتقارير المتوفرة بشأن المبيعات والمخزون لدى الشركة الصينية.

ورجح التقرير عدم تمكن هواوى من التعاقد مع الشركات الكبرى على غرار سامسونج و"TSMC" على شحنات شرائح جديدة، بسبب القيود الأمريكية.

يذكر أن حصة "هاى سيليكون" من سوق شرائح الهواتف الذكية انهارت إلى صفر فى الربع الثالث، انخفاضًا من 0.4% فى الربع الثانى من السنة، و3% خلال الربع الثانى من 2021.

ويظهر التقرير المصاعب التى تواجه عملاق صناعة التكنولوجيا الصينى والذى يعمل فى أكثر من 170 دولة، بعدما ضربته العقوبات الأميركية فى الصميم.

وقبل العقوبات الأمريكية، وتحديدًا فى الربع الثانى من 2020، استحوذت "هاى سيليكون" على حصة نسبتها 16% من سوق الرقائق العالمى، ولكن العقوبات الأمريكية، أطاحت بالشركة من لائحة أكبر 25 شركة لبيع أشباه الموصلات، كما خفضت حصة الصين بشكل عام، فى سوق الرقائق العالمى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز