الدكتورة جيهان مديح
وقالت جيهان مديح، في تصريحات اليوم الأحد، أن ثورة 30 يونيو 2013 لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت لها أثر عميق على مختلف جوانب الحياة في مصر والمنطقة، وبفضل وحدة الشعب المصري وتضامنه، وبدعم من القوات المسلحة وقيادتها الحكيمة، نجحت الثورة في فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، لتكون إشارة قوية إلى رغبة الشعب في تحقيق العدالة الاجتماعية واستعادة الأمن والأمان مما يساعد المصريين لبدء مسيرة البناء والتنمية بالحفاظ مؤسسات الدولة الوطنية.
ولفتت إلى أن روح الثورة تمثلت في رفض الشعب للتطرف والفوضى، ورغبته الجادة في إعادة بناء مصر كوطن آمن ومزدهر يتسم بالاستقرار والتقدم، لتكن خطوة مهمة نحو استعادة الأمن والاستقرار الذي كانت تهدده التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدة أن ثورة 30 يونيو 2013 أثبتت أن الشعب المصري قادر على تحقيق التغيير بطريقة سلمية وديمقراطية، وأنها حافز لبناء مستقبل مشرق يستند إلى الاستقرار والأمان وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين أحوال المصريين في كافة المناحي.
وأوضحت أن ثورة الـ 30 من يونيو كانت نبراس التغيير والتقدم، فقد نجحت الدولة المصرية على مدار الـ 11 عاما الماضية من تحقيق الإنجازات الكبرى في مسيرة التنمية على كل الأصعدة، إذ شهدت مصر تقدما كبيرة وضخما في عديد المجالات لتساهم بشكل مباشر في تحسين خدمات الإسكان والصحة والنقل والزراعة ودعم شبكات الحماية الاجتماعية.
ولفتت إلى أن مصر نجحت بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة لعام 2030، والتي تعكس التغيير في الرؤية المصرية التي شهدت تحولا أساسيا في منظور الدولة للحماية الاجتماعية التي تعد أحد العناصر الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، إذ تركزت على تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ودعم الفئات الأولى بالرعاية.
واختتمت رئيس حزب مصر أكتوبر، بأن: "نجدد العهد على المصي قدما في الاصلاح والتنمية التي يطمح اليه المصريين، كما نجدد عهدنا لدعم القيادة السياسية وكل قراراتها لحماية الأمن القومي واستقرار البلاد".
