البث المباشر الراديو 9090
هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مشاركة مصر في اجتماع باريس الذي ضم مسؤولين من مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، يعد مؤشرًا واضحًا عن حجم الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، وبأن أي حلول للقضية الفلسطينية لابد أن تمر عبر "القاهرة".

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أنّ المطالبَ التي خرجت عن اجتماع باريس في مجملها تحقق جانبًا كبيرًا من الرؤية المصرية التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأحداث في غزة، وهو ما يؤكد بعد النظر المصري وحكمة القيادة السياسية، خصوصًا وأنَّ الطرف الإسرائيلي بدأ بالرضوخ أمام المطالبات العادلة للشعب الفلسطيني التي تزعمت مصر الدفاع عنها وحشد الرأي العام لتبنيها منذ اليوم الأول.

وأشار عبد العزيز إلى أنه بجانب صمود الشعب الفلسطيني ورفضه الانصياع، حتى في ظل آلة القتل الممنهجة لقوات الاحتلال، فإن السردية التي حرصت الدولة المصرية على صياغتها والدعوة إليها في كافة المحافل الإقليمية والدولية كان له أكبر الأثر في تغيير مواقف ليس الشعوب الغربية فحسب وإنما بعض الحكومات أيضا.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن ما يحدث في غزة ليس معركة مؤقتة وإنما هي حرب طويلة أرادت إسرائيل منها جر المنطقة، وفي مقدمتها مصر إلى صراع لن يستفيد منه سوى حكومة نتنياهو، التي تحاول الإفلات من تهم الفساد، التي تنتظرها إلَّا أنّ حكمة وحزم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي أفشلت ذلك المخطط.  

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً