الكاتب والروائي يوسف القعيد
جاء ذلك، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد"، والذي يُذاع على قناة إكسترا نيوز الفضائية.
وقال القعيد، إنه حين التقى مع الروائي الكبير الراحل جمال الغيطاني بالأديب محمود أمين العالم، عرض عليهما الالتحاق بجريدة الأخبار، والتحق الغيطاني بوظيفة محرر عسكري، بينما لم يتمكن هو من العمل وقتها؛ لأنه كان مجندا في الجيش المصري.
وشدد القعيد على أنه أنه لاحظ بعد نكسة 5 يونيو 1967 أن القوات المسلحة المصرية تستعد لحدث كبير ومهم، حيث أصبح اسم سيناء حاضرا بشكل رومانسي في الخيال المصري، وبات تحرير سيناء مسؤولية هذا الجيل.
ولفت إلأى أنه بعد انتهاء مدة خدمته صدر قرار الاستبقاء للجميع دون استثناء، وهذا الاستبقاء له قواعد أخرى غير التجنيد، حيث كان المستبقى من حقه المبيت بمنزله، والخروج في إجازات أكثر، وأن يصبح قياديا، وبدأ يشعر من الأخبار التي تصل إلى وحدته أن الأمل يظهر من جديد.
