النائب حسن عمار
وأضاف "عمار"، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن أن مسيرة البناء التى تخطو لها الدولة ليست مجال للرفاهية، تبرز المفهوم الشامل للتنمية العمرانية التى تستهدف فيها الدولة تلبية التزاماتها تجاه المواطنين، حيث أنها لا تقتصر فقط على إنشاء المدن والمساكن بل تمتد إلى تحقيق فرص عمل وتنفيذ استثمارات حديثة وجذب استثمارات صناعية وزراعية لهذه المدن، بالتوازى مع تنفيذ شبكة طرق ومحطات مياه تغذى تلك المدن الجديدة، وهو ما يسهم فى احتواء متطلبات النمو السكانى ويضمن فتح أبواب رزق للأسرة المصرية، بتأكيده أن حجم الشركات العاملة فى فى مشروعات محددة، تصل لـ 5 آلاف ترعى 5 ملايين أسرة، كما أنه ألقى الضوء على أهمية تشكيل بناء الوعى حول ما تقوم به الدولة من إنجازات ومستهدفاتها لتحسين جودة حياة المواطن واحتواء متطلبات الحاضر والمستقبل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مدينة المنصورة الجديدة، تجسيد حقيقى لرؤية القيادة السياسية فى أن تغيير الواقع ليس بالشعارات وإنما بالرؤية المتكاملة والتخطيط العلمى ثم العمل الدؤوب، وهو ما أكد عليه الرئيس اليوم بأن العمل لابد وأن يكون هدفنا الرئيسى لكتابة تاريخ جديد لمصر والمضى فى تأسيس الجمهورية الجديدة.
وأشار أيضا إلى أن الرئيس واصل تحذيراته لأهمية تعامل الشعب بجدية تجاه أزمة تئن بها الدولة وتستمر المعاناة فيها رغم الحديث عنها طيلة العقود الماضية، وهى الزيادة السكانية والتى تشكل عبئا ثقيلا يعصف بكافة الجهود الإنمائية، كما أن الرئيس لم يغفل فى حديثه اليوم على أهمية دعم ومساندة المواطن البسيط من جميع المؤسسات بالدولة لتخفيف العبء عليه ومساعدته فى تأسيس مشروع يدر له دخل.
وشدد "عمار"، أن الدولة حريصة بإصرار رغم ما تواجهه من تداعيات عالمية متلاحقة، على استمرار مسيرة العمران والتنمية، والتى ظهرت ببناء 100 ألف وحدة سكنية فى الدلتا بتكلفة 30 مليار جنيه، بخلاف سكن كل المصريين والإسكان البديل للمناطق الخطرة، فضلا عن إقامة 784 مشروع مياه شرب وصرف صحى بجانب مشروعات حياة كريمة، وهو ما يستلزم بجانبها تبنى المسؤولية الاجتماعية لدى كافة أطراف الوطن بالمضى نحو المشاركة من بناء وإنقاذ البلاد وإدراك ما نواجهه من مخاطر والعمل على معالجتها وتشكيل الوعى الوطنى.
