البث المباشر الراديو 9090
الدكتور أحمد ممدوح
رد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على من يعتقدون في الابراج والتنجيم، بأنه لا يعلم الغيب إلا الله، مضيفًا أن الغيب سمي بذلك لأنه غائب عنا فكيف يكون غيبًا وهناك أشخاصًا يعرفونه؟!

وأضاف ممدوح في برنامج "مع الناس" على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى يُعلم أصفياء عباده بشيئًا من الغيب بلا حولًا منهم ولا قوة، وذلك لمعاني معينة، قد يكون لمعجزة أو لكرامة أو لأسباب أخرى.

الفلك

وأوضح أمين الفتوى، أن علم الفلك يُصنف ضمن "العلوم الزائفة" التي لا تقبل القياس وليس لها أساس معروف، ولا يوجد لها قواعد محددة تحكمها، فسيدنا أدريس عليه السلام، قد خصه الله سبحانه وتعالى بالقدرة على معرفة المستقبل من الحركات الكوكبية، ثم ارتفع هذا العلم ولم يعد ولا نعرف قواعده فهو علم إلهي ومن علوم النبوة وارتفع.

الإسلام ضد الخرافة

وأكد الدكتور أحمد ممدوح، أن الإسلام كان يهدف دائمًا إلى تحطيم عقلية الخرافة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا).

دعاء لم يخاف حدوث شيء معين

وكان الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رد على سؤال متصلة ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، والتي اشتكت من القلق والخوف، وإنها عندما تخاف من شيء ما يحدث بالفعل، قائلًا: "كل ما يأتيني شعور أخاف منه أقول: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة".

وأضاف وسام أنه بهذا الدعاء حتى وإن كان هناك قدر، فالشخص يكون بهذا الدعاء من القدر المعلق، فيتعالج الدعاء مع القدر، فيصرف الله سبحانه وتعالى هذا القدر الذي ظاهره الشر إلى قدر ظاهره الخير إن شاء الله.

وأكد أمين الفتوى أنه علينا أن نتفائل دائمًا، ونعالج الخوف بالتفاؤل، كما في الحديث الشريف (تفاءلوا بالخير تجدوه)، وهكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز