قيمة إلهية.. كيف كان خُلق «الأمانة» في حياة رسول الله ﷺ؟ (فيديو)

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، فى قناة الناس إن الله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه الكريم (وإنك لعلى خلقٍ عظيٍم)، خلق الحبيب الأعظم النبي الأفخم صلى الله عليه وسلم، والذى يظهر نوره فى كل حالكة ظلام وفى كل موقف من مواقف حياته الشريفة.

وأوضح الطلحي أن فى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، كان كل إنسانًا فى مكة موالي له أو معاديًا يخشى على أمرًا مهمًا ثمينًا فى حياته يستودعه عن النبي الكريم، لافتًا إلى أن هذا شأن المؤمنين برسول الله، حيث كان يسمى الحبيب المصطفى بالصادق الأمين.

خلق الأمانة عند الرسول

وأضاف الطلحي أن اجتمعت قريش وهم يعادون النبي صلى الله عليه وسلم، من كل قبيلة وأتوا بكل فاذ مفكر، واجتمعوا على أذيته، حتى روي أنه اجتمع معهم رجلًا نجدي قيل أنه إبليس، واتفق أبي جهل مع أبي الحكم أن يأخذوا من كل قبيلة رجلًا يافعًا ويعطوه سيفًا "بتار" لينقضوا على الحبيب المصطفى فى ساعة واحدة فيتفرق دمه الشريف بين القبائل.

وتابع: "بعد ما اجمعوا على هذه الجريمة الكبيرة، لا يزال النبي صلى الله عليه وسلم صادق وأمين، فلما أمره ربه بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، استخلف الإمام علي بن أبي طالب 3 أيام فى مكة لرد الأمانات، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أدي الأمانات لمن أتمنك ولا تخن من خانك)، فخلقه العظيم يُستنبط ويأخذ نوره الشريف  في كل حالكة من حوالك الدنيا".

 وأشار الشيخ أحمد الطلحي إلى أن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم الشريفة، سواء كانت فى الهجرة أو الحج أو فى ذكرى ميلاده الشريف أو الإسراء والمعراج أو ليلة النصف من شعبان، تظهر أخلاقه الكريمة فى معدن من يحبه.