البث المباشر الراديو 9090
عودة الأمهات الجدد للعمل
يغير الحمل هو "الحياة"، ولكنه قد يكون مرهقًا لـ عديد من النساء؛ لأنهن لن يستطعن ​​مواجهة التحديات التى تحدث أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، وبالتالى، فإن هناك حاجة إلى الدعم من قبل أفراد الأسرة والمؤسسات لهن، فإن الطريقة التى تتعامل بها المؤسسة مع عودة الأم إلى العمل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتها العقلية.

تتحكم المؤسسات فى غالبية العوامل المتعلقة بالعمل والتى يمكن أن تساعد فى تحقيق نتائج إيجابية للصحة العقلية، والتى يمكن أن تكون فى شكل إجازة أمومة مدفوعة الأجر، وإجمالى عبء العمل ومرونة العمل للأمهات الجدد.

قد تجد الأم صعوبة فى تحقيق التوازن بين العمل والحياة لأن العودة إلى العمل بعد الحمل يمكن أن تفرض أعباءً على المرأة حيث ستجمع بين أدوارها كموظفة وأم.

ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، تحدثت الدكتورة سورابى سيدهارثا، استشارية أمراض النساء والتوليد، عن كيفية الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، قائلة: "إذا كان هناك تعارض بين دور الأم والموظفة، يمكن أن يؤدى ذك إلى نتيجة سلبية، فأولئك الذين ظلوا عاطلين عن العمل لفترة طويلة بسبب المرض ويعودون إلى مكان العمل قد يواجهون صعوبة فى إعادة ضبط أنفسهم بعد فترة طويلة من الزمن".

وأكدت، أنه "من الضرورى أن تضمن المؤسسة انتقالًا سلسًا لتحقيق إنتاجية أفضل ونتائج ناجحة، وهناك برامج العودة إلى العمل للتحقق من قدرة الموظف وتعديل مسؤوليات وظيفته من خلال الحفاظ على التوازن الصحيح".

وتابعت: "يجب أن تكون هناك مجموعة دعم لمساعدة النساء على التعامل مع مواقف الضغط، كما يجب أن يكون هناك هيكل فى المكان حيث يمكننا إجراء تلك المحادثات وتلبية تلك الاحتياجات، وهناك ضرورة لأن تكون هناك مرونة أثناء العمل حتى تتمكن المرأة بسهولة من التوفيق بين الواجبات، وكذلك السماح للأمهات الجدد بالعمل من المنزل كلما أمكن ذلك".

وخلصت الخبيرة إلى أنه "يجب توفير بيئة عمل جيدة للأمهات الجدد حتى يتمكنّ من الاهتمام بالطفل إلى جانب عملهن"، ووجهت نصائح للأمهات الجدد قائلة: "تجنبى الإرهاق، ودللى نفسك واعتنى بها عناية قصوى ولا بأس فى قضاء بعض الوقت لنفسك والاسترخاء دون الشعور بالذنب، وحاول أن تتولى مسؤولية صحتك أيضًا جنبًا إلى جنب مع صحة الطفل".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز