البث المباشر الراديو 9090
مصطفى الفقى
استشهد الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، فى قضية الرسوم المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، بلاعب نادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح.

 

وقال، فى تصريحات له، اليوم، الخميس: "إن جميع المسلمين مجروحين من الرسوم السيئة، ولكن لا يجب أن تكون ردود الفعل بهذه السذاجة وبها كل هذا الصخب والتطرف".

وأضاف:" ليس كل العالم ضد المسلمين، والتعميم ظالم، وعلى سبيل المثال اللاعب المصرى محمد صلاح الذى أجبر الناس على التعلق به واحترام عقيدته عندما قدم صورة جيدة عن الإسلام، ونال حب الجميع فى ليفربول".

وأشار الدكتور "الفقى"، إلى أن الرئيس الفرنسى "ماكرون"، يمتلك أفكارا مثيرة للجدل ويتبناها بحدة ويحسب ذلك ضده، مضيفا أن الانتفاضة الأخيرة فرصة لجهات متطرفة لضرب الإسلام فى مقتل و ينعكس سلبًا على صورة الإسلام.

ولفت إلى أن مصر أنشأت المركز الإسلامى فى انجلترا على أرض ملكها وأسست معظم المراكز الإسلامية فى العالم، وعلى الأزهر الشريف أن يقود حملة تنوير والدفاع عن الإسلام فى أوروبا فى الوقت الحالى.

واستخلص "الفقى"، قائلا:"إن الرسول لو كان بيننا اليوم ما كان ليقبل تصرفات الكثير من المسلمين الذين لا يحترمون الأديان الأخرى، فهناك فئة من المسلمين أساءت إليها والجميع يدفع الثمن اليوم".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز