البث المباشر الراديو 9090
وزير الخارجية سامح شكرى
تلقى سامح شكرى وزير الخارجية، أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من أرانشا جونزاليس لايا، وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانية، وتناول الاتصال سبل العمل قدما نحو المزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وأسبانيا، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.

وقال أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكرى ونظيرته الأسبانية تطرقا خلال الاتصال إلى مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لاسيما المستجدات على الساحة الليبية، إذ استعرض الوزير شكرى محدّدات الرؤية المصرية إزاء سبل التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمة الليبية عبر تثبيت وقف إطلاق النار ومواصلة الجهود الرامية لتفعيل "إعلان القاهرة" استكمالا لمسار برلين، وتم التأكيد على ضرورة التصدى الحازم لكل عمليات نقل الإرهابيين والمقاتلين إلى ليبيا، مع رفض التدخلات الأجنبية هناك.

كما تناول الاتصال بين الوزيرين تطورات القضية الفلسطينية، إذ أكد الوزير شكرى على أهمية الحفاظ على حل الدولتيّن وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وضرورة عدم اتخاذ أى إجراءات أحادية فى ظل ما يتردد حول نوايا إسرائيلية لضم أجزاء من الأراضى الفلسطينية المحتلة، والتى من شأنها تقويض فرص السلام.

وحرصت الوزيرة أرانشا جونزاليس لايا على تأكيد أهمية احتواء كل أوجه التصعيد فى منطقة شرق المتوسط وضرورة احترام قواعد القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مع إيلاء الأهمية لاستقرار الوضع فى شرق المتوسط.

وأشار حافظ إلى أن الوزيرين أكدا قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا فى مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بغية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز