البث المباشر الراديو 9090
البنك المركزى المصرى
أعلن البنك المركزى المصرى عن قيامه باستخدام 5.4 مليار دولار من الاحتياطى النقدى خلال مارس الماضى لتغطية  احتياجات السوق المصرى من النقد الأجنبى وتغطية تراجع استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية وكذلك لضمان استيراد السلع الاستراتيجية بالإضافة إلى سداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية للدولة، ليبلغ حجم الاحتياطى ٤٠ مليار دولار، وذلك فى إطار التزام البنك فى الحفاظ على استقرار الأسواق المصرية وفى ظل الأوضاع الاقتصادية المضطربة عالميا.

وأوضح المركزي، فى بيان، أن التزايد القياسى الذى تحقق للاحتياطى النقدى عبر السنوات الثلاثة الماضية ووصوله إلى ما يزيد عن 45 مليار دولار لأول مرة فى تاريخ مصر كان أحد أسس ثبات واستقرار الاقتصاد المصرى وقدرته على تحمل اكبر الصدمات التى يعانى منها أكبر الاقتصاديات العالمية.

وأشار البنك إلى أن هذا الاحتياطى النقدى وفر القدرة على توفير السيولة المحلية لتمويل المشروعات الكبرى للدولة وكذلك القطاع الصناعى والزراعى والخدمى بما يؤدى إلى دعم الإنتاج المحلى بكل مجالاته وهو أكبر ضمان لخلق فرص العمل للمصريين.

وأضاف على الرغم من التغيير فى الاحتياطى النقدى الذى حدث خلال شهر مارس فان الاحتياطى قادرا على تغطية واردات 8 شهور متخطيا بذلك المعدلات الدولية التى لا تزيد فى بعض الدول عن 3 شهور فقط.

وأوضح أن الأرقام والحقائق والنتائج أكدت أن برنامج الإصلاح الاقتصادى والذى ساندته القيادة السياسية شكل حائط سد صلب ضد أعتى أزمة عالمية متمثلة فى فيروس كورونا.

وأكد المركزى أنه فى حالة تتبع وترصد لتلك المتغيرات العالمية والإقليمية والداخلية، سوف يستمر فى اتخاذ أية إجراءات من شأنها الحفاظ على الاقتصاد المصرى وما شاهده من نجاح خلال السنوات الأخيرة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز