البث المباشر الراديو 9090
السوريون فى مصر
يعيش السوريون فى مصر كأنهم فى وطنهم، يمارسون حياتهم بشكل طبيعى يسكنون ويأكلون ويعملون، ولهم مشاريعهم الخاصة والناجحة فى كل أنحاء الجمهورية ليس فى القاهرة فقط.

غزل عبدالوهاب، سورية مقيمة فى مصر، تذكرت لحظة خروجها من بلدها هربا من جحيم الحرب والخراب الذى طال بلادهم قادمة إلى مصر، وتقول: "أنا أول ما سمعت صوت الكابتن قائد الطائرة بكيت، فسألنى خير فيه حاجة، قلت له لا".

وأضافت غزل: "أن جميع الركاب فى الطائرة كانوا سوريين وظلوا يكبرون الله أكبر ويهنئون أنفسهم وهذا المشهد لا أنساه فى عمرى".

وتناولت منها زميلتها معمر الصباغ طرف الحديث، مؤكدة أنها شعرت بالأمان لحظة هبوط الطائرة على الأراضى المصرية، واستقبال وترحيب المصريين بهم.

وقالت: "إنها جاءت إلى مصر ومعها ابنة شقيقتها، بعد وفاة زوجها، وشقيقتها"

محمد ديب، سورى مقيم فى مصر، أنه جاء إلى مصر عن طريق مطار لبنان، خصوصا أنه تم ضرب مطار سوريا فكان ذلك هو السبيل الوحيد أمامه.

وتابع: "مكثت فى مصر الجديدة لمدة شهرين، وبعدها انتقلت إلى منطقة الزيتون وقمت بتأجير شقة".

وعن تعليم أبنائه قال إن السورى يعامل معاملة المصرى فى كل الخدمات التى تقدمها له الحكومة، ولما بدأنا تقديم أوراق أبنائنا فى المدارس كانت الجهات الحكومية تؤكد أن السورى يعامل معاملة المصرى، ولم تكن هناك أى صعوبة وتم قبول جميع أبنائى بالمدارس.

وروى فهد أحمد، صاحب مطعم سورى فى مصر، حكايته فيقول: "جينا على مصر وحبينا الشعب المصرى، حبينا حضارتهم".

أبوعبده السورى، صاحب محل أجبان ومنتجات سورية، بدأ كلامه بالحمد لله جينا مصر، ولقينا ترحيب كبير جدا من الشعب والحكومة والناس كلها، ولم تكن هناك أى مضايقات جهة حكومية، والأمور ميسرة جدا بالنسبة للإقامة.

وحكى عبيدة رمضون، صاحب محمصة، أنه زار أكثر من دولة وكيف اختلف استقبال مصر له عن باقى الدول، قائلا: "ذهبت بلاد كثيرة لكن الاستقبال فى مصر مختلف وملىء بالدفء".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز