البث المباشر الراديو 9090
محمد الباز
فند الإعلامى والكاتب الصحفى محمد الباز، فى برنامجه "باقى من الزمن" المذاع على الراديو 9090، أسباب انسحاب العديد من المرشحين من الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن آخر المنسحبين من السباق كان حزب الوفد الذى أعلن عن نيته لخوص سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة ولكن بعد اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد قرر الحزب عدم خوض الانتخابات.

وأضاف الباز أن حزبا كبيرا مثل الوفد له إنجازات حزبية وبرلمانية وله ثقل وتاريخ وكان لا بد أن يكمل الطريق، فخوض الحزب هذه الانتخابات كان بمثابة عودته للحياة السياسية، حتى لو كان على يقين بعدم فوزه، فمجرد المشاركة ذاتها تعنى أنه متواجد على أرض الواقع، لكن انسحابه لا مبرر له.

وأوضح أن انسحاب خالد على هو انسحاب غامض، فمن المفترض أن مشوار المنافسة فى الانتخابات الرئاسية، يجعل الانتخاب بين عدة مرشحين هو الطريق لاختيار رئيس الجمهورية، وعلى كان يتمنى الديمقراطية فى مصر، فلماذ لم يكمل الطريق.

ولفت إلى أن الفريق أحمد شفيق أعلن فى فيديو من دبى أنه ينوى الترشح للانتخابات لكن عندما جاء إلى مصر، أكد أن الوضع على أرض الوقع فى هذا التوقيت مختلف، وأنه لا يصلح لقيادة البلاد فى هذه المرحلة.

وأوضح أن ترشح الفريق سامى عنان الرئيس الأسبق لأركان القوات المسلحة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يوجد فيه مشكلة، لكنه ترشح دون موافقة القوات المسلحة، وهو ما تسبب فى أزمة مع الجيش.

وقال الباز كى لا تقع الدولة فى حرج فإنه يجب على المصريين المشاركة فى الانتخابات ولابد أن تدعو الأحزاب مؤيديها لدعم السيسى حتى تكون الصورة المصرية على ما يرام.

ولفت إلى أن هناك أكثر من 106 أحزاب سياسية كانت على علم بموعد الانتخابات، منذ عام 2014، فلماذ لم يضعوا برامج انتخابية، للترشح لانتخابات 2018؟ مشيرًا إلى أن ذلك يشير إلى فشل القوى السياسية فشلا ذريعا فى المشاركة فى الحياة السياسية فى مصر.

ولفت إلى أنه ليس أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يفعل شيئا سوى أن يكمل طريق الانتخابات، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يخوض الانتخابات الرئاسية فى نفس التوقيت مع مصر ولم يكن أمامه مرشح بارز، وتقف أمامه فى الانتخابات إعلامية لم تذكر، لكنه أعلن أن هذا الأمر لم يحرجه فليست مهمته أن يصنع معارضين ينافسوه فى الانتخابات.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز