الأولى مكرر على مستوى الجمهورية بالفيوم
وأوضحت أنها كانت تمتلك إصرارا على مواصلة مسيرة التفوق والكفاح حتى تحقق حلم والدها بأن تصبح صيدلانية شهيرة، مؤكدة أن والديها لم يبخلا عليها بأى شىء ووفرا لها الجو المناسب للمذاكرة والدروس الخصوصية، وقالت: أهدى إليهما هذا التفوق والنجاح لتعبهما.
وقالت إن أسرتها هى السبب الرئيسى فى تفوقها، مشيرة إلى أنها كانت متفوقة فى معظم المراحل الدراسية فكانت الأولى فى الابتدائية على مستوى المحافظة، والأولى على مستوى المدرسة فى الإعدادية، وكذلك الأولى فى الصف الثانى الثانوى، لافتة إلى أن ساعات المذاكرة بالنسبة لها تخطت 17 ساعة يوميًا، وأن والدها وفر لها غرفة للمذاكرة ووضع بها مكتبا وكافة الأدوات اللازمة.
وأهدت بسمة تفوقها لأسرتها خاصة والدها الذى يعمل موظفا بمديرية أمن الفيوم ووالدتها ربة المنزل البسيطة، وشقيقيها نورا ، وأحمد.
من جانبه، قال والد بسمة إنه لم يصدق نفسه من فرط الفرحة خاصة وأن ابنته لم تخذله وحققت أكثر مما كان يتمنى، مشيرًا إلى أن بسمة متفوقة منذ صغرها وهى هادئة الطباع وطيبة ولديها ذكاء فطرى حاد، ومطيعة وحققت رغبته بالتفوق فى الثانوية العامة، وقال إنه عرف بتفوق ابنته من خلال وسائل الإعلام، كما أنه تلقى اتصالا هاتفيًا من اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم لتهنئته بالنجاح والتفوق.
وقالت سحر بدوى، والدة بسمة، إن ابنتها كانت تذاكر 17 ساعة يوميًا، وتنام من 5 إلى 6 ساعات فى اليوم فقط، ولم تكن تعرف الإجازات حتى يوم الجمعة كان كباقى الأيام بالنسبة لها، وعبرت عن فرحتها بتفوق بسمة وتمنت لها مواصلة النجاح.
فيما تواجد لتقديم التهنئة فى منزل الطالبة المتفوقة كل من الدكتور السيد بسيونى، وكيل وزارة التربية والتعليم، ومديرة مدرسة الثانوية بنات التى تنتمى إليها الطالبة، وعبرا عن سعادتهما بتفوقها وأكدا أن أقل ما يقدمانه لها هو زيارتها فى منزلها وتقديم التهئنة لها، وقال بسيونى، إن تفوقها يأتى نتيجة تعب أسرتها، فيما أكد أنه يحمل للطالبة تهنئة المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، الذى بعث معه خالص تحياته، مؤكدا أنه سيلتقيها فى القريب العاجل.
