البث المباشر الراديو 9090
نبات النيل
أصدرت وزارة الموارد المائية والري، بيانا توضيحا للفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، عن ظهور نبات بأعداد تصل للمليارات في نهر النيل.

وتوجهت وزارة الري بالشكر لكل مواطن غيور على بلده وعلى نهر النيل ومواردنا المائية ويقوم بالتنبيه لأى تحدى يواجه هذه الموارد، متابعة: إلا أن الأمر يتطلب دائماً تحرى الدقة قبل نشر معلومات غير علمية ودون دراسة متخصصة، حيث تم رصد هذه الأنواع من النباتات ودراستها منذ عام 2007 من قبل معهد صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة، وهي معروفة تحت اسم الخس المائي، وهو نبات معروف منذ القدم ويتواجد بنطاق الوجه البحري، ويتم إزالة هذا النبات جنباً إلى جنب مع أنواع النباتات الأخرى من حشائش مائية وورد نيل ضمن الأعمال الاعتيادية التي تقوم بها أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه.

وأضافت: ومع ذلك واستجابةً لما تم ذكره بالفيديو، فقد قام فريق من قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه والمركز القومى لبحوث المياه صباح اليوم السبت الموافق 22 يونيو 2024 بالمرور على الطبيعة ومعاينة الموقع حيث تبين أن كثافة تواجد النبات لا يمثل ظاهرة وإنما ينتشر علي شكل فسيلات وسط الحشائش وورد النيل، وجارى الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة هذه التجمعات المحدودة من النباتات، وتواصل أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل متابعة المجرى المائى للنهر لرصد أي تجمعات جديدة قد تظهر وإزالتها على الفور وهو ضمن المهام اليومية لقطاع حماية نهر النيل وفرعيه بالوزارة.

كما تقوم وزارة الموارد المائية والري حاليا، بالتعاون مع أحد الجامعات المصرية بدراسة تحويل هذه النباتات وخاصة ورد النيل إلى كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي لهذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى على خزانة الدولة، كما يقوم مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة حالياً وبالاستعانة بالخبرات الآسيوية بتنظيم دورات تدريبية للحرف اليدوية لاستخدام ورد النيل وغيره من النباتات لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد اقتصادي.

وترحب وزارة الموارد المائية والري، بأى دراسات علمية أو تعاون بحثي في هذا الشأن مع الجامعات والمراكز البحثية وخاصة لإيجاد طرق مبتكرة للتخلص الآمن من هذه النباتات (مثل الطرق البيولوجية) دون تأثير علي التوازن البيئي وكذلك إيجاد المزيد من الاستخدامات الاقتصادية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز